أكد وزير الصحة المكلف د. أسامة أحمد عبد الرحيم ارتفاع اعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الموجة الثانية عن مصابي الموجة الأولى مؤكدا انحسار الوفيات واقتصارها على منسوبي قطاعات معينة منها القطاع الصحي.
وقدم د. اسامة تقريرا لمجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم الأربعاء حول مستجدات انتشار فيروس كرونا بالعاصمة والولايات.
وأشار د. اسامة إلي زيادة العدد خلال الموجه الثانية نتيجة لزيادة قدرة وزارة الصحة علي الفحص التي ارتفعت لعشرة أضعاف مما مكن الوزارة من القدرة على اكتشاف الحالات.
وأوضح د. اسامة جهود المعامل الخاصة ودورها في زيادة القدرة علي قراءة أبعاد الانتشار.
ولفت وزير الصحة الى آثار الإغلاق الذي حدث في الموجه الأولي والمصاعب الناتجة عن عدم الالتزام بالقوانين وسلوك المواطن المتمثل في عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وعدم ارتداء الكمامة
واشار إلى أن ما يميز الموجه الثانية هو استمرار خدمات المؤسسات العلاجية خلال هذه الموجه مقارنة بالموجه الأولى التي توقفت فيها معظم المستشفيات عن العمل.
كذلك أشار وزير الصحة إلى جهود الوزارة للحصول على اللقاحات بعدد ثمانية ملايين وأربعمائة ألف جرعة، بما من شأنه تمكين الوزارة من تطعيم الكوادر الصحية والطبية وكبار السن من ٤٥ سنة فأكثر بكل السودان.
هذا وقد أكد أعضاء المجلس على ضرورة زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل وأهمية اتخاذ ترتيبات لزيادة الدعم المخصص للصحة وعدم التهاون في اتخاذ الترتيبات الضرورية بالولايات لضمان عدم انتشار الجائحة مع ضرورة الأخذ في الاعتبار رؤية منظمة الصحة العالمية بأن الموجة الثانية من الكورونا أقوى من الأولى.
كذلك تحدث وزير الصحة عن بقية الولايات وعن المشكلات التي تجابه الوزارة وأبرزها التمويل نظرا لارتفاع التكلفة كذلك أشار وزير الصحة الي تنفيذ حملة التطعيم ضد الشلل بنسبة ٩٨% لافتاً إلى حدوث انفراج فيما يتصل بتوفير الأدوية بجهود مجلس الوزراء ووزارة المالية وبنك السودان وغرفة مستوردي الأدوية والمُصنعين.