مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

فاطمة لقاوة تكتب: عبد الماجد عبد الحميد: الهلوسة والخيال لن تُفيد (3)

1 يوليو، 2025
0
فاطمة لقاوة

فاطمة لقاوة

في كل مرة يظن فيها الكيزان أن بإمكانهم تزوير الوعي، ينفثون سمّهم عبر أقلام بالية، لا تصمد أمام حقيقة الأرض ولا أمام نبض الجماهير.
آخر هذه الترهات ما كتبه عبد الماجد عبد الحميد، أحد ألسنة الفِتنة التابعة لمعسكر بورتسودان، في هذيان سياسي جديد لا يستند إلى منطق ولا يعكس إلا انغماسه في أمنيات مهزومة وأوهام مريضة.
عبدالماجد يصرخ أن “أسد الفاشر” عاد إلى عرينه،و لكن ما لا يقوله أن تلك الصور والفيديوهات التي يسخر منها كانت من عمق الفاشر، في قلب المدينة، في وضح النهار، وأن هذه التحركات أربكت غرفة عمليات جيشه المهترئ، فأعادوا تمركزهم داخل جحورهم في الفرقة السادسة وأغلقوا ما تبقى من الأحياء بنيران القناصة والطيران.
أين الأسد إن كانت المدينة تنزف تحت الحصار؟ أين البطولة حين تقف طائراتكم عند أبواب المدارس والأسواق وتفرغ جحيمها فوق العُزل؟ وهل فيكم رجلٌ يجرؤ على الاعتراف بأن المعركة في الفاشر ليست بين مليشيات الجيش و”الدعم السريع”، بل بين مشروعين: مشروع الشعب ومشروع العصابة التي تريد إعادة تدوير الكيزان تحت لافتات الوطنية الزائفة.
ما لا يريد عبدالماجد الاعتراف به هو أن الدعم السريع لم يُهزم في الخرطوم ولا مدني ولا سنار، بل أعاد ترتيب صفوفه بعد أن انكشفت أكبر عملية اختراق وتخريب نفذتها كتائب الظل التي زرعها النظام البائد، بقيادة المجرم كيكل ومن ورائه عناصر الجهاز القديم.
ها هي قوات الدعم السريع تتحرك في عمق الصحراء وتُحكم السيطرة على المثلث، بهدوء وتنظيم وانضباط غير مسبوق، بعدما تخلصت من كل الشوائب والعناصر المدسوسة.
إنها ليست مجرد عملية عسكرية، بل تحول استراتيجي يُعيد تعريف شكل المواجهة في السودان.
المؤامرة الكبرى أُحبِطت،و حرب 15 أبريل لم تكن صراعًا بين جيش ودعم سريع، بل كانت نتيجة مؤامرة كيزانية بامتياز، هدفها إعادة تدوير النظام القديم عبر بوابة الجيش، وتصفية قوى الثورة، ووأد أي أمل في سودان جديد عادل.
كان الدعم السريع هو العَقبة التي لم يستطيعوا تجاوزها،أحبط مخططاتهم، ونقل المعركة إلى عمق هياكلهم، فاضطر البرهان إلى الهرب نحو بورتسودان، حيث استنجد بفلول النظام السابق والمُطبعين الجدد ليصنع منهم “سلطة أمر واقع” لا تعترف بها حتى جدران المدينة.
من يظن أن قوات الدعم السريع قد اندحرت، إما أنه معتوه مهلوس مثل عبد الماجد، أو كاذب أشر يريد تهدئة أنصار مشروعه المهزوم.

الفاشر نُقطة إنطلاق لتأسيس دولة سودانية عادلة، والمعركة لن تُحسم بتغريدات الكيزان ولا بخطب المنصات المزيفة.

التاريخ لا يُكتب بالهتاف، بل بالفعل على الأرض،والميدان الآن يقول:
الدعم السريع موجود.
الدولة العميقة انكشفت.
والثورة الحقيقية قادمة.

عبد الماجد عبد الحميد ! الهلوسة لا تنفع، والأوهام لا تُحرر مدينة، ولا تعيد مجدًا.
احفظ ما تبقى من كرامتك، واصمت.
الثلاثاء،١يوليو/٢٠٢٥م

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودانالسودان
Share294Tweet184SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d