رؤى نيوز RMC – خاص
كشفت مصادر واسعة الإطلاع عن صفقة سرية بين قائد الجيش المختطف عبد الفتاح البرهان وعبد الرحمن الصادق المهدي تهدف للسيطرة على حزب الأمة القومي وتدجين مواقفة لخدمة الجيش ومباركة عودة الإسلاميين، وإبعاد كل الأصوات الرافضة لهذه الأطروحات، مقابل حماية المجموعة التي ستقود التغيير.
وأكدت المصادر أن تيار التقارب مع الجيش والحركة الإسلامية المتطرفة وحزب المؤتمر الوطني يقوده بجانب عبد الرحمن الصادق كل من مريم الصادق المهدي والواثق البرير والفريق صديق إسماعيل.
وقضت الصفقة مع البرهان بترفيع اللواء عبد الرحمن إلى رتبة الفريق في الجيش المختطف مع إدخاله في مجلس السيادة، وتعيين مريم الصادق في وزارة الخارجية، وترشيح الواثق البرير لرئاسة الوزراء، فيما سيتم الترتيب للفريق صديق إسماعيل لتولي أحد الوزارات المهمة.