يرويها – حسام الدين مصطفي
انتشر فيديو على نطاق واسع أمس على خلفية المعارك بين الجيش ومستنفريه والدعم السريع بشرق الجزيرة، وظهر شاب مرتدياً تشيرت «للجيش» وممسكاً عجوزاً من ذقنه اتضح لاحقاً أنه من مستنفري كتيبة البراء، توقف كل من شاهد الفيديو أمام الفعل أي الاستهزاء والسخرية وهو أمر بالطبع مخالف للقيم والفطرة السليمة.
والكل باشر الهجوم على الدعم السريع دون أدني تحقق من الحادث وهو سلوك ينم عن انطباع مسبق بفعل الآلة الإعلامية للبلابسة وغرفهم التي تعمل لتضليل الشعب ونسج حبائل الكذب والمخططات الخبيثة، ولكن دعونا ننقل الحقيقة مجردة كما هي:
عمر سيد محمد أحمد، الملقب بشارون، هو نقيب في الاستخبارات العسكرية للجيش، تم القبض عليه من قبل استخبارات الدعم السريع بالجزيرة سابقاً على أنه جاسوس وسطهم، ولكن توسط كيكل وتم إطلاق سراحه على أساس أنه تابع له وقال انه شغال معه في استخبارات درع البطانة سابقاً.
ولاحقاً قام كيكل بتعيينه في قسم الاستخبارات بو مدني ومن ثم نقله إلى منطقة كاب الجداد وكلفه بمهام استخبارات المنطقة ورغم أن بعض قادة الدعم لهم رأي في المدعو شارون، ولكنهم احتراماً لكيكل ودوره كمسؤول وقائد تركوا الأمر له ولكن اتضح لاحقاً ان شارون يعمل لصالح الجيش والاستخبارات العسكرية وقد أدخل الدعم في مشاكل كثيرة ومتعددة.
طبعا دا يوضح حجم شغل الكيزان والفلول داخل الدعم السريع بما فيه تجنيد اشخاص على دراية ومعرفة واسعة لتنفيذ مخططاتهم، الكيزان فعلياً أسوأ من خلقه الله على الأرض لقد ورطوا الدعم السريع في مشاكل وهم براء منها وعمدوا بذلك تشوية صورة الدعم السريع، وسيأتي اليوم الذي يكتشف فيه الشعب أنهم ظلموا هؤلاء الدعامة البسيطين والصقوا بهم تهم لا علاقة لهم بها، ومثل ما الأيام كشفت تأمر اللواء سيد صادق في فض الاعتصام، وتأمر كيكل في الجزيرة، وتأمر أخرين كثر .. ستثبت الأيام زيف وكذب كل ما ألصق بالدعم السريع.
والأيام كفيله بتبيان الحقيقة … والسايقة واصلة