يواجه الجيش السوداني اتهامات بالاستماع لأصوات مجموعات سياسية ومغردين داعمين له، طالبوه بقصف مخازن الأسلحة بالفرقة السادسة مشاة الفاشر، لمنع الدعم السريع من الاستفادة منها.
وبعد احتدام القتال في الفاشر بساعات قليلة، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تغريدات تطالب الجيش بقصف مخازن الأسلحة في مقر قيادته في المدينة.
وكتب أحد المغردين في صفحته على “فيسبوك”: “يجب ألا يتكرر الخطأ الذي حدث في مدينتي نيالا (عاصمة جنوب دارفور) وزالنجي (عاصمة وسط دارفور). إذا شعر الجيش بدنو سقوط الفرقة عليه أن يتعامل مع مقر الفرقة دون أي اعتبارات. يجب ألا تقع الذخائر ولا العتاد الحربي في يد الدعم السريع”.
وبعد تقدم قوات الدعم السريع نحو قيادة الفرقة نهار السبت، حذرت االقيادية بالحركة الاسلامية سناء حمد قائد الجيش الجيش من وقوع مخزون الأسلحة الضخم الموجود في المقر في يد هذه القوات.