مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

مقالات مختارة || ابو ابراهيم يكتب.. حصاد الهشيم فى اداء ميزانية عام 2020 ..!

23 يناير، 2021
0
? #مقالات_مختارة || بشارة جمعة أرور يكتب.. سوء التقدير وتجرع السم ..!

بالرغم من ان الحال المعيشة الماثل يوضح ضعف تحقيق اهداف ميزانية عام 2020 ولا يحتاج لمثل هذا المقال ، الا ان تدعيم هذه القناعة بالارقام سيكون حجة قوية تبين خطل وعجز المجموعات المتحكمة فى شأن القرار الاقتصادى.

هكذا انطوت صفحات العام وانتهت ميزانية 2020 وقد صدقت توقعاتنا – وتوقعات كل الاقتصاديين – من ان هذه الموازنة ستكون كارثة على الاقتصاد السودانى ، لانها قامت على فروض هشة وغير واقعية ، فقد اعتمدت على 54% من ابراداتها على الخارج ، من غير ترتيب يضمن الحصول على هذه الاعتمادات ، وتبنت والمالية وزارة سياسات خلال العام لم تكن جزء من اولويات ذات الميزانية ، وعلى راس ذلك زيادة المرتبات فوق الايرادات المتوقعة ،

وتخبطت فى ادارة سياسات الانتاج فلم يكن الإنتاج هما للجهات المختصة ، فلم توفر المدخلات ولم تؤهل بنى الرى ، لا للاستهلاك المحلى ولا للصادر ، فتراجع إنتاج معظم القطاعات وتدهور وضع كل السلع ، وهكذا كان الحال فى سعر الصرف الذى خرج عن السيطرة ولم تكن هناك سياسة مستقرة بشأنه ، ولهذا لم نستغرب ان تصل البلاد الى هذه المآلات .

فحقق معدل نمو الناتج المحلى فى عام 2020 معدلا نمو سالبا (4.8%) وختم العام بمعدل تضخم بلغ 269% فى ديسمبر 2020 وفى المتوسط 148% ، وتصدر السودان – بهذه النسبة – قائمة الدول الاعلى تضخما ، ويرجع ذلك لعجز الحكومة عن تمويل انفاقها العام ، خاصة على الاجور بالاستدانة التى بلغت 200مليار جنيه وهى تعادل 41% من جملة الانفاق التى بلغت 447 مليار فى 2020، وهذا يوضح حجم العجز الحقيقى للميزانية ، وبلغت نسبة تحصيل الايرادات المقدرة 46% وهو تراجع لم يحدث حتى فى عهد حكومات الاحزاب قبل الثمانينات ،

هذا وقد ارجعت المالية ذلك الى ضعف دعم المجتمع الدولى حيث تم تحصيل 16 مليار من 155 مليار مقدرة من المجتمع الدولى ، علما بان الحكومة هللت بنجاح المؤتمرات التى انعقدت والالتزامات التى اعلنت ، وتمخض الجبل فولد فارا ، وقد تمت الاشارة من كافة الخبراء ان التعويل على الدعم الخارجى لن يتحقق ، وبالفعل صدقت تنبؤاتنا بذلك ، فيعادل عجز التحصيل ذات النسبة التى اعتمدت فى موازنة 2020 وهى 54% من الايرادات ، ويرجع ذلك الى عدم سماع الحكومة لهذه التحذيرات ، ومن المعلوم ان أى مبالغ منتظرة من الخارج لا تدرج فى الموازنات الا اذا استوفت شروطا معروفة لأصغر موظفى المالية ، وبعد فشل هذه التوقعات وهذا لن المجتمع الدولى لهم ، لم تجد الوزارة ملاذا غير التمويل بالعجز ، الذى بلغ معدلا لم يحدث فى تاريخ موازنات السودان .

ولهذا انعكس هذا الأمر على كل مؤشرات وأهداف الميزانية الكلية ، فلم تتمكن الحكومة فى زيادة الانفاق المقررة الى 30% من الناتج المحلى وحققت 12% فقط حسب تقرير الموازنة ، وهذا يعنى ان الحكومة لم تحقق سوى 40% من الهدف المقرر ، وهى ايضا نسبة ضعف غير مسبوقة فى تاريخ المالية العامة فى السودان ، وبلغ اجمالى الانفاق 447مليار جنيه ، بلغ الصرف الجارى منه 98.8% والصرف التنموى 1.2% ، وهكذا تبخر حلم (حنبنيهو البنحلم بيهو)

ومن التبريرات التى ذكرت فى التوسع فى تمويل بهذا العجز المبالغ فيه ، الصرف على جائحة كرونا ، وبمراجعة تقرير الاداء المالى تبين ان ما خصص لمقابلة الجائحة ، هو (14) مليار جنبه ، ولم تتجاوز نسبته 3% من جملة الانفاق الحكومى ، وكذا الحال فى الصرف على طوارئ الخريف (0.09%) من جملة الانفاق العام كذلك ، وقد اشرت لهذين البندين لان تقرير المالية عزى سبب العجز الى ذلك .

وتقرير الوزارة عن الاداء المالى فى عام 2020 يبين فشل سياسات الاصلاح التى تبنتها وزارة المالية للعام 2020 ، حيث لم يتحقق تخفيض التمويل بالعجز ووصلت النسبة (4.9%) من الناتج المحلى الاجمالى، وانخفاض النسبة المستهدفة فى الإيرادات الحكومية عن النسبة المستهدفة (27%) وبلغت (7%) من الناتج المحلى الاجمالى ،

كما تبخر هدف تحقيق الانفتاح الخارجى وتوسيع التعاون مع المؤسسات المالية ، حيث لم تتجاوز نسبة التحصيل (9%) من المستهدف من الاعتمادات المتوقعة من الأصدقاء ، اما استقرار سعر الصرف فلم يتحقق فيه شيئ ، بل وصل مرحلة الانفلات، وتراجعت قيمة الجنيه السودانى فرجعت الدخول الحقيقية وضرب الفقر كل الفئات ، واكتملت الحلقات بارتفاع نسبة التضخم إلى معدلات عالية ، وضعت السودان ضمن مجموعة الدول الاعلى تضخما .

هذا هو الواقع والنتائج المالية والاقتصادية التى ستنطلق منها موازنة 2021 ، وهو وضع يضعف قدرة الماليين على تجاوز آثاره ، ولهذا سنفرد مقالا منفصلا لذلك ، ونسال الله ان يحفظ البلاد والعباد .

كتبه ابو ابراهيم فى 21 يناير 2021م

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share293Tweet183SendShare
مجلس الأمن الدولي

سلاح التجويع في صدارة جلسة مجلس الأمن بشأن السودان واستهداف الإغاثة

23 ديسمبر، 2025
صباح محمد الحسن1

سلب وإعادة!!

23 ديسمبر، 2025
مستشار قائد الدعم السريع الباشا طبيق

مستشار قائد الدعم السريع: مبادرة كامل إدريس “إعادة تدوير لخطاب إقصائي متهالك”

23 ديسمبر، 2025
ابراهيم الميرغني

الميرغني: “لا مساحة للمناورة” لعصابة بورتسودان

23 ديسمبر، 2025
عبدالعزيز ضاوي

عبدالعزيز ضاوي يكتب: السودان ليس قاصرًا… ومصر ليست وسيطًا بل مشروع وصاية مكشوف

22 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

%d