أشادت الدكتورة هبه محمد على وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادى المكلف بالانجازات الكبيرة التى ظلت تضطلع بها هيئة الجمارك فى رفد خزينة الدولة وحماية الاقتصاد الوطنى بجانب جهودها فى منع ومكافحة التهريب بمنافذ البلاد الحدودية جاء ذلك لدى زيارتها التفقدية اليوم لمبانى هيئة الجمارك مشيدة بالضبطية التى حققتها الادارة العامة لمكافحة التهريب بضبطها عدد (127،300) كرتونة من الادوية المنقذة للحياة والتى تم ضبطها وسط الجبال على متن (8) عربات بكاسى بجانب عدد(5) مليون و(68) الف قطعة سجائر مهربة والقبض على عدد من المتهمين بحضور الفريق شرطة د/ بشير الطاهر بشير رئيس هيئة الجمارك والدكتور ادم حريكة المستشار الاقتصادى لمجلس الوزراء ومدراء الادارات والدوائر بهيئة الجمارك ، مشيرة الى ان المتلاعبين بصحة المواطن سينالون أقصى العقوبات جراء قيامهم بالمتاجرة فى أرواح المواطنين ، كاشفة عن دعم وزارة المالية للادوية المنقذة للحياة بمبلغ(90) مليار جنيه ولكن ضعاف النفوس من المهربين يفتقدون الاحساس بالوطنية ومعاناة المواطنين ، مبينة ان قوات الجمارك التى قدمت الشهداء والجرحى وبذلت الغالى فى سبيل حماية الاقتصاد ستجد الدعم الكامل فى كل متطلباتها وهى السند لوزارة المالية فى المحافظة على مكتسبات البلاد ومقدراتها ، مؤكدة الالتزام بدعم خطط الجمارك الرامية للحد من عمليات التهريب خاصة وان40 فى المائة من البترول السودانى يتم تهريبه للخارج لذا سنوفر الدعم والاليات لمكافحة التهريب لتؤدى عملها فى مكافحة التهريب وضبط المهربين الذين يعبثون بامن و اقتصاد البلاد من جانبه أوضح الفريق شرطة بشير الطاهر التزام الجمارك السودانية بتحقيق الربط المقدر بنسبة 128فى المائة بجانب تقديمها لعدد(150) شهيد قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والمواطن مشيرا الى استخدام الجمارك التقنية المتطورة في المعاملات الجمركية حتى صارت من أفضل الدول استخداما للتقنية الجمركية بفضل الاهتمام الذى توليه الدولة للجمارك ، مضيفا ان ضبطية الأدوية التى حققتها الادارة العامة لمكافحة التهريب والتى ظلت تحقق الانجاز تلو الانجاز فى ضبط وتهريب المخدرات والبضائع الممنوعة والمغشوشة والاتجار بالبشر والسلاحوتفيد متابعات(المكتب الصحفى للشرطة) ان وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادى المكلف وقفت ميدانيا على ضبطية الأدوية وتلقت تقريرا وافيا من رئس هيئة الجمارك عن الضبطية التى استهدفت تهريب الادوية المنقذة للحياة الى احدى دول الجوار من أجل الكسب المادى الرخيص بجانب بعض السلع