جدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي العهد للشعب السوداني بان القوات المسلحة السودانية ستظل هي قوة الشعب الأولى تدافع عنه وتحمي مكاسبه وتعمل علي حماية ثورته المجيدة .وتعهد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي خلال كلمته في ختام مشروع العام التدريبي (أحفاد تهراقا ٤) اليوم بمنطقة شاكوت العسكرية شمال بحري ببناء قوات مسلحة قومية بعيدة عن الجهوية و محترفة وذات كفاءة قتالية عالية تكرس وقتها وجهدها لحراسة وحماية الوطن. وأضاف قائلا ” ولتحقيق ذلك لن ندخر جهدا لتطوير القدرات القتالية والاهتمام بالفرد العسكري وبيئة العمل متعهدا بأنه سيرد الحقوق لكل أفراد القوات المسلحة الذين فصلوا تعسفيا او بغيره”.
وجدد البرهان ترحيبه بشركاء السلام وقال إن السلام العادل يعد اهم مطلوبات الفترة الانتقالية الذي سيعالج جذور المشكلة السودانية؛ إلا أن ذلك يتطلب بذل الجهد والصبر والمحافظة عليه ودعمه و حمايته حتى يتنزل على أرض الواقع.و حيا البرهان المرابطين من القوات المسلحة في بقاع السودان وهم يدافعون عنه و يحرسون حدوده محييا الشعب السوداني الذي يظل يرفد القوات المسلحة بالشباب من أجل تجديد الدماء كما حيا شباب ثورة ديسمبر المجيدة وهم يمضون بثبات لتحقيق أهداف الثورة وبناء دولة الحرية والسلام و العدالة لوضع أسس لسودان الديمقراطية .وقال البرهان إن هذا التدريب ينم على الاحترافية و المهارة وهما اهم مقاصد التدريب التى توصل الوحدات المقاتلة والفنية والإدارية الي الجاهزية الكاملة أثناء التعبئة لمواجهة العمليات التعرضية و الدفاعية واصفا مشروع تهراقا ٤ بالناجح.