اكد الاستاذ نصر الدين مفرح ، وزير الشئون الدينية والأوقاف ،حرص وزارته على تمثيل الجماعات والطوائف والفرق كافة فى العمل والشأن الدعوى.
ونفى بشدة خلال مخاطبته دورة الانعقاد الأولى للمجلس الأعلى للدعوة الإسلامية بقاعة مجمع الفقه تحت شعار”نحو خطاب دعوي متوازن” نفي مايروج له البعض عبر وسائل التواصل الإجتماعي من إقصاء لبعض الجماعات والطوائف.
ودعا مفرح الى ضرورة عدم الإلتفات للشائعات التي تهدف الى زرع الفتنة الدينية و هى من أخطر أنواع الفتن قائلاً إننا نكن كامل الاحترام للفرق والجماعات والمساجد والسجادات، مثمناً الدور الرائد للسادة الصوفية فى نشر الإسلام والدعوة فى ربوع البلاد.
واكد مفرح ان وزارته تسعى الى تقنين كل المؤسسات الدينية بما يتماشى مع مانصت عليه الوثيقة الدستورية.
ودعا اعضاء المجلس الاعلى للدعوة الإسلامية الى الاهتمام بفقه الوسطية والاعتدال ومحاربة خطاب الغلو والتطرف، مبيناً أنهم اتبعوا المنهجية فى اختيار أعضاء المجلس ومراعاة التنوع ،مناشدا المجلس بعمل لجان متخصصة حتى تتحقق الفاعلية والسرعة في الأداء، مطالباً بالتركيز على دور المرأة في إحداث التغيير وإبراز دورها فى المجتمع مشيرا الى ان المرأة فى صدر الإسلام كانت سباقة في إعطاء النموذج الأمثل فعلاً وليس قولاً وأنها حظيت فى المجلس بنسبة 25% من الأعضاء وذلك لريادتها فى العمل الدعوى.
من جانبه استعرض الأمين العام للمجلس الاعلى للدعوة الاسلامية المكلف الاستاذ النذير ميرغنى عبدالله إنجازات المجلس خلال المرحلة السابقة ،مؤكدا أهمية تضافر الجهود فى الدعوة دون افراط او تفريط وبناء خطاب دعوى متوازن ومعتدل يحمل فقه الواقع ويراعى التحديات والتجديد والتحديث والمعاصرة ،داعيا الى خطاب دعوى مبرأ من التطرف و ينتهج مبدأ التسامح والسلام.
ولفتت ممثل المرأة فى المجلس دكتورة اسماء الشنقيطى الى مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمرأة والى تكريم الإسلام لها مشيرةً إلى ان المرأة السودانية داعية منذ القدم ولها دور بارز في تعليم القرآن والسنة، مؤكدةً انه يجب ان يكون للمرأة دور أساسى فى الدعوة على أسس صحيحة.
شارك هذا الخبر علي