رهنت وزارة التربية والتعليم العام، استئناف الدراسة المحدد لها غداً الأحد بتطبيق خطط الولايات المتعلقة بالاشتراطات الصحية وفقاً لقرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية. وأكد مصدر مطلع بالوزارة أن الوزارة الاتحادية في تواصل مع الولايات لمعرفة مدى تطبيق الخطط والاشتراطات الصحية، وكشف عن اجتماع بين الوزارة واللجنة العليا للطوارئ الصحية سيحدد تأجيل أو استئناف الدراسة. إلى ذلك أبلغ مصدر مطلع بالطوارئ الصحية بحسب صحيفة الصيحة، أن الطوارئ تدرس تأجيل العام الدراسي الحالي مجدداً، بسبب انتشار وباء “كورونا” وفقاً للأرقام العالية في ولايات السودان كافة، وقال المصدر إن الطوارئ الصحية تدرك قلق الأسر على الطلاب ومستقبل أبنائها، لكنها تجد نفسها – الطوارئ – مضطرة لاتخاذ الخطوة للتأثير السالب الكبير حال فتح المدارس، وتوقع المصدر أن يتم الإعلان عن موعد جديد لبداية العام الدراسي اليوم. وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم إبراهيم عمر إن إغلاق المدارس سيتم إذا رأت وزارة الصحة ذلك، وأضاف أن الإغلاق ليس متوقعاً للمدارس فقط، بل هناك حديث عن إغلاق البلاد بأكملها، وزاد: لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيحدث. وقال عمر إن الوزارة وضعت عدداً من الحلول لتعويض الحصص الفائتة، مشيراً إلى أن الاستعانة بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا يظل واحدة من الآليات التي أعدتها منصة التربية والتعليم لمجابهة مشاكل الجائحة، إضافة إلى تعويض الحصص من خلال التعليم الإلكتروني.
شارك هذا الخبر على