مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

العين الثالثة || ضياء الدين بلال يكتب.. (١٪؜)… فقط ..!

3 ديسمبر، 2020
0
(العين الثالثة) ضياء الدين بلال يكتب حول حوار البرهان ولقمان.. (لماذا يختبئ رئيس الوزراء خلف أصبعه) ..؟!

-١-

من النقاط المُتكرِّرة في كل المُقابلات التي أُجريت مع رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك، تأكيده المُستمر على عدم الحاجة للمعونات والعطايا الأجنبية!

وترديده لمسلّمات جُغرافية، عن ما ينعم به السودان من إمكانيات وخيرات وفيرة ، غير موجودة في كثير من الدول.

كل ذلك مفهومٌ ومعروفٌ ومحفوظٌ في الأشعار والأغاني ودروس الجغرافيا!

ولكن ماذا عن واقع الحال؟!!

يدنا دائماً هي السفلى، وعيننا على الأرض ووجهنا بلا مَاءٍ!
-٢-

لا تُوجد مأساةٌ أكبر من الفقر والحرمان من ضروريات الحياة:
المأكل والمشرب والتعليم والعلاج، والضحك المُعافى.

والمأساة أكبر، والفاجعة أعظم، إذا كان الفقرُ والحرمانُ مُرتبطَيْن بوجود إمكانيات وثروات زاخرة غير مُستغلَّة، أو مُهدرة في تجارب العبث ومشاريع الخراب.

(النيل راقد مُمدَّد)، والذهب يبتسم تحت أقدام الفقراء.

ولا تزال حسرةُ شاعرنا الراحل صلاح أحمد إبراهيم، ما قبل انتباهة حمدوك، على بوّابة التاريخ:

النيل وخيرات الأرض هنالك.. ومع ذلك.. ومع ذلك.

-٣-

كل الحكومات المُتعاقبة لم تستطع تجاوز تلك المعطيات لأفعال، تجعل إمكانيات وثروات السودان تنعكس على أوضاع مواطنيه خيراً ونماءً وكرامةً.

للأسف، على غير ما يُعلن رئيس الوزراء، لا يزال السودان في محطة انتظار العطايا والهبات، يتسوّل القريب ويستجدي البعيد، ليجد أبسط مُتطلبات الحياة!

ميزانية الدولة ظلّت لعامين مُعلّقة على عقد مؤتمر خارجي لمانحين افتراضيين، يظنونهم ملائكة رحمة ورسل خير وجمعيات خيرية!

كانت ميزانية دكتور إبراهيم البدوي تراهن على أكثر من 50% على المنح والقروض.

وجاءت من بعده دكتورة هبة بذات العشم المهزوم، تمني خزائنها بدعم لا يأتي ووعود لا يُوفّى بها.

من كل تلك الأماني والتطلعات، لم يتجاوز الدعم الخارجي 1% فقط!

-٤-

وسفير ملكة بريطانيا بالخرطوم (عرفان) في كل يوم يُجدِّد ويُغيِّر -بصلفٍ وغرورٍ – شروط دعم بلاده المزعوم.

وترمب ووزير خارجيته بومبيو، وهما يلفظان أنفاس المُغادرة يقلبان ظهر المجن لحمدوك.

ويضعان شرط التطبيع مع إسرائيل في مقابل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب!

ونتنياهو يُعبِّر عن سعادته بتحويل لاءات الخرطوم إلى نعم كبرى، بمنحنا حفنة قمح!

ومُحاولة اغتيال حمدوك، يستعان لحل شفرتها وفك عقدتها بالـ(إف بي آي)، ولا جديد،فالغموض ظل سيد الموقف!

والمحامي نبيل أديب، يلتفت يمنة ويسرة، ويُقلِّب ما بين يديه من أوراق، وأذنه على نافذة مكتبه، يأتي إليها صياح الثُّوّار وأمّهات الشهداء.
ويقرر رئيس لجنة فض الاعتصام، ضرورة الاستعانة بخبرات أجنبية!

ووزارة التربية والتعليم – في سابقة مهينة – تُخاطب السفارات الغربية، لدعم طباعة الكتاب المدرسي!

حتى إدارة الدولة سياسياً وإدارياً، تُريد الحكومة العاجزة أن تقسم مهامها مع بعثة أممية، بعيون خضراء وأجندةٍ خفيةٍ!

وحمدوك ينتقل في انبهاره بتجارب الغير من إثيوبيا النزوح وحرب التيغراي إلى فيتنام الشيوعية!

وحتى حينما يسأل من قِبل ليمياء متوكل عن فريقه المُفضّل ، يبتسم ليقول: (مانشستر يونايتد)!

-٥-

لو أنّ دكتور حمدوك في أول يومٍ، وهو مسنود بدعم جماهيري غير مسبوقٍ، قام بتوجيه طاقات الشباب للعمل والإنتاج لكان خيراً له ولشعبه.

لو أنّ دكتور حمدوك خرج من مكتبه الزجاجي، وتحرّك وسط كيانات المجتمع يبث فيهم روح البذل والعطاء، لكان السودان على غير ما هو عليه الآن.

لو أنّ دكتور حمدوك اختار الكفاءات الحقيقية، لا المُتحزِّبة والمُزيّفة، لاعتدل العود واستقام الظل.

لو أنّ دكتور عبد الله حمدوك ترك اهتماماته كموظفٍ أممي بملفات سيداو ويوم المرأة وقانون الطفل، ومضى في اتجاه حل الأزمات اليومية لكان حالنا أقل سُوءاً.

لو أنّه أخرج رأسه من بين أكتاف جيش المُستشارين بمكتبه ونظر للصفوف وحال المستشفيات، لعرف أنّ الوضع لا يحتمِل انتظار عطف المانحين.

لو أنّ حمدوك منح أذنه لعجوز كردفانية، لهمست له:(نجِّض شغلك يا ولدي وخلِّي الداير يساعدك يلقاك قِدّام)!

ولو منح أذنه الأخرى لمحمود درويش لسمعه يقول: قف على ناصية الحُلم وقاتل.

– أخيراً –

أسوأ ما في حكومة حمدوك، أنها جاءت إلى الحكم بضمير مُغترب، ووجدان مستلب وإرادة كسولة .
لا تنظر إلى ما تحت أقدامها ولا ما بين يديها، فهي ترى كل حُلُول أزمات السودان ، في جوف أصداف ، ما وراء المحيطات والبحار!

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share298Tweet186SendShare
صفاء الفحل

صفاء الفحل تكتب: نغمات البرهان الثلاثة

5 ديسمبر، 2025
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d