قطع الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي، محمد المصباح عبدالعاطي،بأن مبادرة التسامح التي تم إطلاقها وجدت تجاوبا كبيرا من كل قطاعات المجتمع المدني والأحزاب، في وقت سجل وفد من وحدة دعم عمليات الوساطة بالهيئة الحكومية للتنمية (الايقاد) ، زيارة إلى مبادرة التسامح ،وبحث الوفد مع المبادرة الجهود التي تضطلع بها في توحيد الصف الوطني وتحقيق السلم الاجتماعي، بجانب دعم جهود الدولة في مجال الحوار والمصالحات ورتق النسيج الاجتماعي.
وقدم الأمين العام للمبادرة محمد المصباح عبدالعاطي شرحا وافيا حول البرامج والخطط التي تنفذها مبادرة التسامح، فضلا عن رؤيتها في بناء ودعم السلام الإجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية ، وأشار المصباح إلى الجهود التي تقوم بها المبادرة بمشاركة رجالات الطرق الصوفية والإدارة الأهلية و الأكاديميين الباحثيين والمهتمبين، مشيرا إلى التجاوب الكبير الذي وجدته مبادرة التسامح ا من قطاعات المجتمع المدني والأحزاب والتوقيع على ميثاق التسامح ، مبينا إسهامات المبادرة في وقف النزاعات وإجراء للمصالحات في مناطق النزاعات بشرق السودان ودارفور والنيل الأزرق.
من جانبه قال رئيس وفد الايقاد إن الزيارة تأتي في إطار توثيق التجربة السودانية في مجال الحوار والمصالحات بهدف وضع إطار إقليمي لتوثيق التجارب المماثلة في دول الإيقاد والخروج بمشتركات في مجال التصالح وإدارة الحوارات الوطنية لفض النزاعات بالطرق السلمية ، مشيرا إلى أهمية الدراسة وتعميق التجربة بالمنطقة ودول الإيقاد، فضلا عن إبراز دور منظمات المجتمع المدني في دعم الجهود الوطنية لاجراء التصالحات و بناء السلام المجتمعي.