اجتمعت اللجنة العليا للطوارئ الصحية عصر اليوم الأحد بالقصر الجمهوري برئاسة البروفيسور صديق تاور الرئيس المناوب للجنة، وناقشت الوضع الصحي بالبلاد وإجراءات مواجهة الموجة الثانية من الكورونا.
استمع الإجتماع لعدد من التقارير من وزارات الصحة، المالية، التربية والتعليم والإعلام، إضافة للخدمات الطبية بالشرطة والقوات المسلحة وولاية الخرطوم، الطيران المدني ومنصة رجال الأعمال لمكافحة كورونا.
وقدم الدكتور أسامة عبد الرحيم وزير الصحة المكلف تقريراً عن الوضع الصحي في البلاد وخطة الوزارة لمواجهة الوباء. وقال إن الوزارة تنقصها الموارد المالية لزيادة عدد مراكز العزل والعلاج، وأكد أن الدولة تقدم الفحص المجاني للمشتبه بإصابتهم وكذلك العلاج المجاني بالكامل، بينما يتم الفحص للمسافرين بمقابل مادي. وقدمت وزارة الصحة الاتحادية والولائية تصورا مشتركا للجنة العليا للطوارئ يتضمن عددا من التوصيات لتبنيها والعمل بها خلال المرحلة المقبلة. واتخذت اللجنة عدداً من القرارات والتوجيهات للمؤسسات الحكومية والخاصة تتمثل في تشديد الإجراءات والإحترازات الصحية. تخفيض الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة بنسبة 50% إلي 70% بما لا يعطل العمل الضروري. منح الفئة العمرية أكبر من 55 سنة وذوي الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر. الزام الموظفين والمتعاملين مع الجهات الحكومية والشركات والأسواق بإرتداء الكمامة. توفير مستهلكات غسيل اليدين في كل المرافق. تلتزم المساجد ودور العبادة بإقامة الصلوات في المساحات المفتوحة مع تقصير فترة الصلاة وخطبة الجمعة. ايقاف الدراسة بالفصول النهائية (ثامنة أساس – ثالثة ثانوي) لحين وضع تصور جديد لإستئناف الدراسة. كما أكدت سلطة الطيران المدني علي تشديد الإجراءات بالنسبة للمسافرين والقادمين والتي تبدأ بإبراز شهادة فحص سالبة من مركز معتمد لفيروس كوفيد 19، والالتزام بإجراءات التعقيم وإرتداء الكمامات للمسافرين والعاملين بالمطار وشركات الطيران والإلتزام بالتباعد الإجتماعي، كما يتم استخدام الفحص الحراري وحجز المشتبه بهم.وسيقدم وزير الصحة المكلف د. لأسامة عبد الرحيم تنويراً صحفياً عن الوضع الصحي عبر منصة وكالة السودان للأنباء مساء غدٍ الإثنين.
شارك هذا الخبر على