جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تطلع السودان لدعم المجتمع الدولي لرفع إسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وقال في كلمته اليوم بمناسبة مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي للسلام بجوبا، إن ما تحقق من إتفاق يعد دافعا ومحفزا للجميع للوقوف مع السودان لرفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات واتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على وحدته.
وهنأ البرهان الشعب السوداني بتوقيع السلام ودعا للمحافظة عليه بمضاعفة الإنتاج وتعميق روح التعايش لتحقيق شعارات الثورة حرية سلام وعدالة.
وتعهد بأن لا رجعة للحرب وعدم الحياد عن طريق السلام واكد عزم الحكومة علي تنفيذه كاملا في كل المسارات من حيث الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية والاقتصادية .
وقال إن نتائج اتفاق السلام تعتبر دعماً للفترة الانتقالية ولروح ودماء الشهداء وتوسيع قاعدة المشاركة والانتقال السلس نحو دولة العدالة والمواطنة والديمقراطية.
واكد البرهان أن اتفاق السلام هو يوم عظيم في مسيرة السودان وتحقيق لأهم مطلوبات وشعارات الثورة المجيدة التي دفع فيها الثوار دمائهم من أجل حلم ظل يراود السودانيين سنوات طويلة عاشوا خلالها حروبا مدمرة مازالت آثارها السياسية والاقتصادية ماثلة نعمل على محوها بعزيمة وإصرار وقفا لنزيف الدماء.
وأوضح أن الاتفاق مسنود بتأييد الشعب السوداني وهو ما يعزز فرص نجاحها غير أنه قال إنها لن تكتمل الا بانضام الحلو وعبد الواحد الذي نأمل أن يكون قريبآ.
وقال إن الأجيال التي تدافعت في الثورة تتطلع الى مستقبل زاهر عجزت الحكومات المتعاقبة على تحقيقه وفهم مايريدونه مؤكدا أن الشباب هم ثروة السودان وبهم ينعم اهله حاضرا ومستقبلا قائلا” سنعمل على تهيئة ساحات البناء والإعمار”، وحيا في هذا الخصوص الشباب والمرأة الذين كانوا حافزا لمسيرة التغيير وحضورهم الفاعل في كل الساحات.
وحيا حكومة دولة جنوب السودان وشعبها على جدارتها بإنجاز السلام في السودان. وثمن جهود الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي والجامعة العربية.