شهد قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو ، بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور امس (الجمعة) ، الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح بين قبيلتي( الفلاتة) و(المساليت) .
وعبر عبدالرحيم عن شكرهم لجلوس القبيلتين للصلح ، مشيداً بجهود لجنة الصلح وممثلي القبيلتين ، ودعا الي نبذ الحرب والإقتتال و قال إن نتائجها فقدان اعز الشباب ،و ترمل النساء وتيتم الأطفال) ،واضاف : الصلح لا يرفضه إلا أصحاب الأجندة الخاصة ، داعياً الي تفويت الفرصة على ( اصحاب الفتن لانهم الاعداء الحقيقيين) .
ووصف عبد الرحيم سودان ما بعد الثورة بالسودان الجديد ، الذي اشار الى انه يحمل رؤية وإستراتيجية ونظام جديد بقيادة الشباب لتحقيق السلام والحرية والعدالة، وأمتدح في الوقت ذاته تماسك الأجهزة النظامية بالولاية، مشيرا الى انها تعمل بروح الفريق الواحد وانها علي قلب رجل واحد، ودعا والي ولاية جنوب دارفور الى أن لا يخشى لومة لائم في فرض هيبة الدولة وحماية الموسم الزراعي وتطبيق القانون ، مجدداً تأكيده بالوقوف معه حتي ينعم مواطن لاية جنوب دارفور بالأمن والإستقرار — بحسب تعبيره.
من جانبه، قال والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي إسحاق إن إتفاق الصلح بين الفلاتة والمساليت كان هدفاً منشوداً وعملاً مرتجى من مواطني الولاية ، وقطع أن لا حرب بعد اليوم، لافتا الى أن علاقة القبيلتين ستعود لسيرتهما الأولى.
وتعهد الوالي برعاية الصلح والمحافظة عليه وعدم السماح بازهاق مزيدا من الارواح بفرض هيبة الدولة وسيادة القانون، واشاد بجهود النائب الأول لرئيس مجلس السيادة ، الفريق أول محمد حمدان دقلو ، وإهتمامه بالصلح و( الحث علي إنجازه بشدة) ، كما أثنى على جهود قائد ثاني الدعم السريع الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو ، لافتا الى حرصه على تقديم كل ما يلزم من مال ومشورة لقيام مؤتمر الصلح .
وحيا مهدي قيادة الدعم السريع بجنوب دارفور ، مشيداً بتعاونها وتواجدها في كل المواقع التي يحتاج إليها، واكد تنفيذها لكل ما يطلب منها علي أكمل وجه ، مشيراً الي المجهودات الكبيرة التي قدمها قائد متحرك الإسناد لإستتباب الأمن المقدم النور الدومة بمحلية كاس وما جاورها من مناطق ،لافتا لبنائه لعلاقات اجتماعية وصفها بالرائعة بين القبائل، قال انها اكسبته ثقة سكان تلك المناطق .
شارك هذا الخبر على