قال الصحافي السوداني أنور إبراهيم في مداخلة على فرانس24 “إن الحكومة الإثيوبية رفضت كل الوساطات الدولية والإقليمية وإنها عازمة على سحب آخر قطعة سلاح من انفصالي منطقة تيغراي”. وأضاف أن “المعارك الضارية التي اندلعت منذ شهر تقريبا أدت إلى تردي الوضع الإنساني وفرار عشرات الآلاف إلى السودان المجاور”. فيما نفى أن يكون السودان قد أغلق حدوده البرية مع إثيوبيا، معبرا عن خشيته في حدوث “جرائم حرب” خلال المعارك التي تجري داخل المدن الإثيوبية المليئة بالسكان.