تعهد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بدعم عملية السلام وصولاً لسلام شامل ومستدام، جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي بينه ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك والذي أعرب خلال المكالمة عن سعادته بإشادة دولة فرنسا بما تم تحقيقه في ملف السلام.
وتناول الجانبان أزمة سد النهضة وأكدا ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعى مصالح الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا).
وأكد الجانبان السوداني والفرنسي على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي تدفق جراؤه عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستشارك في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا .
وشدد ماكرون خلال المكالمة الهاتفية على دعم الانتقال في السودان وأكد تبني فرنسا لمؤتمر لجذب الاستثمارات الأجنبية للسودان وذلك في إطار عملية التغيير التي أعقبت الثورة السودانية.