الجمعية المهنية للمعلمين السودانيين
ـــــــــــــــــــ?️? ــــــــــــــــ
? هــذا بيــان لمعلمي ومعلمات السودان ?
الإخوة والأخوات الكرام ـ المعلمين والمعلمات بكل ربوع السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ نحييكم وأنتم القابضين اليوم على جمر القضايا المهنية و الوطنية و أنتم منارات الخير والحق والمعرفة.
ــ لقد انتظمت الأسافير والمواقع الإلكترونية ومنصات الإعلام ـ دعوات واضحة وصريحة للإضراب عن العمل يوم غد الثلاثاء 24 / نوفمبر / 2020م ـ من قبل ما يسمى بلجنة التسيير للنقابة العامة لعمال التعليم العام بالسودان ـ بغرض الضغط على حكومة حمدوك ـ وهي حكومة قحت ـ وهي حكومة لجنة التسيير السياسية ـ بغرض الضغط للمطالبة بحقوق المعلمين المالية ومتأخراتهم التي لم يصرفوها وبخصوص إزالة فوارق الراتب الشهري.
ـ واستناداً على ماسبق ـ فإن الجمعية المهنية للمعلمين السودانيين وفي اجتماعها الذي انعقد اليوم الأثنين 23 / نوفمبر / 2020م ـ قررت مايلي :
ــ أولاً : التأكيد على أهمية كافة حقوق المعلم ـ وحقه الأصيل في المطالبة بحقوقه بكل السبل والأساليب الشرعية التي يقرها القانون والأعراف الإنسانية والمهنية.
ثانياً : قرر الاجتماع بالاجماع المواصلة في ذات قرار الجمعية السابق والقاضي بعدم الاعتراف بلجنة التسيير للنقابة العامة لعمال التعليم العام لجهة أنها سياسية بالتعيين وغير منتخبة منذ البداية وغير شرعية.
ثالثاً ــ قرر الاجتماع بالاجماع أنّ ما بُني على باطل يظل باطل ـ وبالتالي اعتبر الاجتماع أن دعاوي لجنة التسيير السياسية كلها باطلة وغير قانونية ـ لبطلان استمرار وضع لجنة التسيير ـ بما فيها قرار الاضراب المزمع قيامه غداً الثلاثاء ـ يعد باطلاً
ــ القرار : عدم قبول هذا الاضراب وعدم دعمه والمواصلة في العمل بصورة طبيعية في كل المدارس وإدارات التعليم والوزارات بكل السودان وفي أعمال الشهادة الثانوية المنعقدة حالياً.
ــ اعتبار لجنة التسيير جسم باطل انتهت فترة عمله السياسية منذ شهر يوليو المنصرم ـ ولم تجدد له الفترة ولم يتم حله بقرار ـ وهذا يعد هو الباطل بعينه ـ والاجتماع قرر منافحة الباطل وعدم القبول به أو إقراره.
ــ الاجتماع قرر بالاجماع أن دعوة لجنة التسيير للمطالبة بحقوق المعلمين تعتبر دعوة حق أريد بها كسب باطل سياسي ـ وليس كسب حقوق المعلمين. والغرض منها ممارسة ضغوط سياسية مؤدلجة لصالح كيانات حزبية وسياسية أكثر منها ضغوطاً مهنية لصالح المعلمين .
ــ ولهذه المعطيات وهذا الواقع ـ فإن الجمعية المهنية للمعلمين السودانيين تهيب بجميع معلمي ومعلمات السودان عدم الإنصياع لمطالب لجنة غير شرعية وغير قانونية ـ انتهت فترة صلاحيتها منذ شهر يوليو الماضي 2020م ـ وذلك من مبدأ أن لجنة التسيير قد كانت معينة سياسياً وباتت اليوم في حكم غير الموجودة ومنتهية الصلاحية وهذا في حد ذاته يعد باطلاً لا ينبغي الإقرار به ـ وقفاً للعبث والتلاعب بشؤون المعلمين والمعلمات.
ختاماً ـ وأثناء الاجتماع نما لعلمنا أن إدارة امتحانات الشهادة الثانوية السودانية قد أعلنت للعاملين بها أن يوم غد عطلة رسمية ـ وهي بذلك تمتثل لقرار لجنة التسيير وتوافقها الاضراب بالتحايل ـ مما يجعلنا نقرر أن إدارة امتحانات الشهادة السودانية ولأول مرة تنخرط في الشأن السياسي وتسييس عملها وتبعد كثيراً عن المهنية والعلمية التي كانت تميزها ـ وهذا يجعلها موضع إتهام ونقص وشبهات لا تشبهها
وتستنكر الجمعية المهنية للمعلمين السودانيين بأشد العبارات والكلمات ما يحدث اليوم في إدارة الشهادة الثانوية السودانية من تسييس وضعف لم تعرف به منذ تأسيس هذه الإدارة .
وهذا مالزم توضيحه والله من وراء القصد