مولانا محمد الحوار امين الدعوة بهيئة شؤون الأنصار في خطبة الجمعة اليوم بمسجد الإمام عبدالرحمن المهدي بود نوباوي يعتبر القراي مهدد للأمن الفكري في السودان والسلام المجتمعي و المعتقدات الدينية والرموز الدعوية
حيث جاء في الخطبة
?
احبابي في الله
ان السلام لكي يتحقق ويكون واقعا معاشا يحتاج الي بيئة صالحة تحترم التنوع وتديره بالعدل وتحترم المعتقدات والرموز و الخصوصيات
ولكن للأسف يوجد اليوم في حكومة الفترة الانتقالية مسؤولين يعتبرون مهدد اساسي للأمن الفكري والسلام المجتمعي و المعتقدات الدينية والرموز الدعوية وعلي رأس هؤلاء المدعو عمر احمد القراي مدير المركز القومي للمناهح لقد ظل القراي ولازال يعمل علي مهاجمة ما أجمعت علية الامة المسلمة فهذا الرجل له رأي في القرآن الكريم والسنة مخالف لكل المسلمين فهو يقول بعدم صلاحية القرآن المدني ولذالك عمل علي حذف آلقران وتجفيف المناهج التعليمية منه منتصرا لايدلوجيته مدرسة محمود محمد طه التي تقول بعدم تعليم طلاب الا ساس أي شي من القرآن بل انه وصل به الأمر ان عمل علي حذف بعض الآيات والسور والأحاديث النبوية وكذالك تأريخ الدعوة المهدية تلك الدعوة التي وحدت اهل السودان وعرفت بهم العالم وحررت الوطن وحققت له التشريع فأهل السودان يفتخرون ويعتزون بتاريخ المهدية لان أجدادهم صنعوا هذا التاريخ بنضالهم و جهادهم دافعين اغلي مايملكون من أرواح هذا التاريخ
الناصع لم ينكره حتي خصوم المهدية من المحتلين فياتي آخر الزمن القراي ويقول انا مامعترف بالمهدية و يعمل علي حذفها من المناهج نقول لهذا لهذا المدعو من انت حتي لاتعترف بالمهدية؟؟ وماقدمته من إنجازات وعطاء قل ان يوجدله مثيل، وإذا حذفت المهدية من المناهج فلن تستطيع حذفها من قلوب الملايين من اهل السودان وأسأل التاريخ عن من حاول قبلك حذف المهدية كهكس وغردون وغيرهم اين هم الان ؟؟؟
أحبابي في الله
ان المدعو القراي يريد هدم المجتمع السوداني عبر قيمه وثقافته ورموزه وتاريخه والشاهد علي ذللك مهاجمته للقرآن والسنة وحذف تاريخ المهدية وكلامه عن الا مام المهدي عليه السلام ووصفه له بالكذب
إننا من هذا المنبر نخاطب السادة رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة بأن القراي خطر على الأمن الفكري والمجتمي فهو يهاجم الا سلام الذي هو دين أغلبية أهل السودان ويتعدي علي الرموز الدينية وهو شخص متطرف ومتعصب لافكارة الجمهورية وقد أجمعت كل الكيانات الدينية من الصوفية والأنصار والسلفية وغيرهم علي رفضهم لتوليه لإدارة المناهج فلم هذا الإصرار علي التمسك به
وعدم الاستجابة لأصحاب المصلحة رغم الضرر والاذي الذي يسببه لهذه الاغلبية المتمثل في الهجوم والنيل من القرآن الكريم والسنة النبوية وتأريخ اهل السودان وسب رموزهم الوطنية والدينية،:
فهذا الجاهل يصف الإمام المهدي عليه السلام بالكذب ونحن أنصار الله أصحاب الإمام المهدي عليه السلام نقول للقراي ومن يقف خلفه اعلم ياالقراي ان الإمام المهدي عليه السلام:::: قال
ان الكذب يصدر ممن يحب الدنيا
ويخاف المخلوق ويستعجز قدرة الخالق سبحانه وتعالى فاعلم ايها الجاهل بحقيقة الإمام المهدي واصحابه أن هذه الصفات التي وصفت بها الامام المهدي لم تكن فيه ولا في أصحابه نكرر مطالبتنا بتنحية القراي ومراجعة المناهج التي دس فيهاافكاره الجمهورية واختيار شخص مؤهل يحترم دين أغلبية أهل السودان وتاريخهم ورموزهم الدينية والوطنية