وٲمس ….
ودون مناسبة .. البرهان يقول
(الحوار مع إسرائيل ظل يمضي منذ 5 سنوات).
والجملة.. تشير إلى قوش.
والجملة تدخل نافذة قوش.. في القاهرة.. أمس.. والبرهان يدخل باب قوش في القاهرة اليوم..
والأسبوع الماضي نقول. إن مندوب المجلس العسكري .. الذي ظل يدخل غرفة قوش. في القاهرة. يلتقي بزحام من الشخصيات .. يخرجون من هناك .. زحام أحزاب …
والمشهد يُحدِّث عن الأيام القادمة ونجومها ..
والبرهان أمس .. ودون مناسبة .. يقول.
( تحدَّثنا مع 90 % من الأحزاب .. عن التطبيع.. ولم يرفضوا)
والحديث .. صادقاً كان أم كاذباً .. كان حديثاً يدخل نافذة قوش .. ليقول للرجل هناك.. إن الحديث الذي جرى بينه وبين إسرائيل في برلين قبل سنوات.. يكتمل اليوم..
والشهر الأسبق.. نسوق سلسلة أحاديث .. تقول إن المحلي يدخل عطبرة..
مثلها.. ياسر العطا كان يهبط القاهرة قبل شهور. ويبقى هناك لشهرين .. للإستشفاء
والإستشفاء. لفظ أبله.. يستخدمه السياسيون غطاء لشيء يفعلونه ..
وفي الإستشفاء . كان العطا يرسم ما يرسم مع قوش .. والشيطان/أمريكا/ ثالثهم ..
فأمريكا تريد من يعرف كيف يقود..
ولأن المرحلة القادمة تريد لجاماً قوياً..
قوياً بالجمهور أو قوياً بعضلات أُخرى لقيادة ما يقترب .. كان لابد من شخصية خاصة..
(وما يقترب مزعج جداً إن هو لم يخضع لإدارة دقيقة)
القيادة القادمة .. ترسم المواصفات الدقيقة وما يلزم لها..
ومن المواصفات .. إبعاد اليسار ..
وما يلزم.. قوش..
وحاضنة قحتية. لا هي تستطيع أن تبقى .. ولا هي تستطيع تسليم الأمر إلى الإسلاميين .. ولا ههي تستطيع تجاوزهم..
والمواصفات هذه تمشي إلي نافذة قوش..
وشواهد أُخرى تمشي إلى هناك
فالبرهان يكشف عن وديعة خليجية مليارية .. وكأنها توقيع خليجي إماراتي .. أسفل الصفحة..
المرحلة القادمة يتخبط في ظلامها من يعرف .. ومن لا يعرف.
حتى الظروف العالمية .. تتقاطع هنا
ووفاة الدوري في العراق .. قائد حزب البعث.. العالمي .. يجعل البعث يُرشِّح قائد حزب البعث السوداني. خليفة له
ويشترط عليه أن يسحب حزبه من حكومة قحت ..
وورطة الرجل .. الذي هو لا يستطيع أن يتخلى عن هذه. ولا عن تلك.. نحكيها أمس الأول
ومن يتخبط في الظلام هو بقية الأحزاب ..
وسخرية العالم من السودان .. ترسمها سطور صغيرة ..
والناس التي تشاهد الأخبار .. وتقرأ ما تحت الشاشة .. تلتقط عيونها أمس .وثلاثة أخبار صغيرة .. وخبراً رابعاً
السطر الأول الذي تقرأه عيون الناس كان هو
الرئيس المغربي يدين بشدة الهجوم على الإسلام في فرنسا
ثم خبر تحته هو
رئيس تونس يُعبِّر عن الغضب للإساءة للإسلام في فرنسا.
تحته خبر هو.
موجة من الغضب تجتاح العالم الإسلامي. ضد ماكرون وإساءته للإسلام..
وتحته خبر هو.
السودان يستقبل شحنة من القمح الإسرائيلي..
وحميدتي يُبعِد مدير مخابراته ويتهمه بالإهمال ويحوِّل أسرته إلى القيادة العامة.. للجيش..
وقبل أسبوعين .. كنا نقول هنا إن شيئاً يشير إلى أن الرجل الثاني أو الثالث في السودان سوف تجري محاولة.. لإغتياله
❣️ رؤى نيـوز ..
مجتهدون لأجلكم
بمهنية .. ومصداقية