العمل عن بعد هو ترتيب عمل يعمل فيه الموظف خارج المكتب، وغالبا ما يعمل من المنزل أو موقع قريب من المنرل (بما في ذلك المكتبات وجنبات ستات الشاي والاندية أو أي اماكن أخري).
وبدلا من القدوم الي المكتب يعمل الموظف عن بعد من منزله او من مكتبه الخاص، ويتواصل مع الزملاء واصحاب العمل عبر الهاتف والبريد الالكتروني وتطبيقات التواصل الاجتماعي، وقد تتم الاجتماعات عن بعد بدون الحاجة للحضور الى المكتب وهو ما يعد ممكنا في ظل توافر الكثير من خدمات الاجتماع عن بعد.
عند العمل عن بعد يستبدل العاملون بدوام كامل او بدوام جزئي وسائل النقل اليومية بخيارات الاتصالات.
في العمل عن بعد هناك دوام بالطبع حيث يوجد الموظف لمدة 8 ساعات متصلة وعلي صفحات خدمات التواصل ويعمل مع شركته التي كان يعمل معها في المكتب.
يمكن انجاز الكثير من الوظائف بعيدا من المكتب معظمها يتطلب ببساطة اتصالا عبر الانترنت.
فالوظائف الافتراضية ليست ملزمة للموظف للعمل في مكتب، وغالبا ما لا يكون للشركات مكاتب فعلية، وقد تستخدم في المقام الاول المقاولين، وعلى الرغم من انك قد لا تزال بحاجة الي العمل في منطقة معينة لتلبية احتياجات الشركة التنظيمية، فان الوظائف الافتراضية توفر الكثير من المرونة.
وقد يتطلب هذا المنصب ان يكون لديك مكتب منزلي وقد يتطلب ايضا ان تكون متاحا خلال ساعات العمل القياسية، ومع ذلك تقوم المزيد من الشركات بتقييم كيفية التزام موظفيها بالمواعيد النهائية وتقديم نتائج بدلا من محاولة ادارة كيفية استخدام الموظفين لوقتهم.
فبينما تسمح لك معظم وظائف العمل عن بعد بالعمل من اي مكان، قد يكون لدى الاخرين متطلبات الموقع، علي سبيل المثال انك قد تكون قادرا على العمل عن بعد فقد تضطر ايضا الى الذهاب الى المكتب من حين لآخر لحضور اجتماعات او احداث مهمة تتطلب وجودك الفعلي.
سبب آخر شائع لبعض قيود موقع العمل عن بعد هو المتطلبات الضريبية والقانونية، على سبيل المثال اذا كنت تحمل شهادة او ترخيصا معينا فقد تكون مؤهلا لشغل وظائف في مناطق معينة.
في حين ان العمل عن بعد يمكن ان يقدم فوائد لاصحاب العمل والموظفين فانه يمكن ان يمثل تحديا ايضا.
يستفيد اصحاب العمل من العمل عن بعد لأنه يقلل التكلفة ويمكن أن يزيد من الرضا الوظيفي، ينفق الموظفون وقتا ومالا اقل على وسال النقل, وقد يواجهون تحسين التوازن بين العمل والحياة اثناء العمل عن بعد.
ومع ذلك يعاني بعض العاملين من بعد فقدان التوجيه المهني خارج المكتب والتخطيط الدقيق والجدولة وادارة الوقت ومساحة العمل المجددة جيدا مهمة الحفاظ على الانتاجية.
يجد بعض الاشخاص ايضا أن العمل من المنزل طريقة تعزز العزلة عن الناس وتجعلهم اقل اجتماعيا واكثر انطوائية.
شارك هذا الخبر على