تزداد القناعات التي تؤكد آن الذين أتوا بعد الثورة ونالوا تلك المناصب لا يشبهون الثورة لأنهم لم يكونوا ضمن مسيرة نضالية طويلة تم فيها التعذيب والقتل و الفصل ووووالخ الذين أتوا ليس ضمن الذين كانوا يعانون من بطش النظام البائد و لكنها العلاقات و النضالات الوهمية هي التي اتت بهم فليس كل من ممزق قيمصة يستحق وزراة او من حمل علما يستحق أن يكون والي….
الراهن يؤكد أن ضعف الحكومة نتاج طبيعي لضعف الذين في الحكم….. القضايا تضيع في منحيات اللجان و الاخفاقات تعلق في شماعة الدولة العميقة… ماذا حصدنا بعد الثورة؟ غلاء طاحن وأزمات ومعاناة…. و انصاف حلول وتصريحات واهية و قرارات ليس من اختصاص المرحلة..
مسيرة ٢١ أكتوبر اختلفنا أو اتفقنا معها ما حدث يجب أن يدان استعمال العنف بصورة مفرطة…. وتجاهل الحكومة لقضية شهيد المسيرة محمد عبد المجيد أدي إلي تفاقم الأزمة واعتصام قاد الي إغلاق كبري المنشية…. اين والي الخرطوم؟ لماذ لم يقف عند هذه القضية ويكشف بالتعاون مع الشرطة والأجهزة الأمنية أسباب استعمال الرصاص ومن ورائه… ان التعامل مع مثل هذه القضايا باللامبالاة يؤكد أن القادمون ليس جزء من الشعب ولا يستحقون تلك المناصب…..
اهالي الجريف لهم مطالب يجب أن تنفذ… والمواطن شلت حركته بسبب إغلاق الكبري…. متي يتحرك والي الخرطوم و ينفذ المطلوب….
المؤسف رغم الفشل المتزايد لم يقدم وزير او والي او عضو مجلس سيادي استقالته…. ادب الاستقالة مفقود سوي كان في حكومة مدنية او عسكرية و الازمة أصبحت في الذين يتولوا المناصب…
&لا تسعد الامة إلا بثلاثة : حاكم عادل ، و عالم ناصح ، و عامل مخلص –
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]