لاهاي –2025/4/9
تظاهر العشرات من السودانيين اليوم أمام مقر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، احتجاجاً على الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها “جيش الحركة الإسلامية”، مطالبين بمحاسبة قياداته على جرائم الحرب والانتهاكات ضد المدنيين.
وحمل المتظاهرون لافتات تدين القصف العشوائي على الأحياء السكنية والاعتقالات التعسفية، والضحايا المدنيين الذين تم ذبحهم واعدامهم رمياً بالرصاص بالإضافة إلى مطالبتهم المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العنف. كما طالبوا المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيقات جديدة في انتهاكات فلول الجيش السوداني، وتفعيل المذكرات الصادرة سابقاً بحق قيادات سابقة مثل عمر البشير، وصلاح قوش وعلي كرتي وعلي عثمان محمد طه وغيرهم من رموز النظام المباد.
يأتي هذا الاحتجاج في ظل استمرار الحرب التي اشعلتها الحركة الإسلامية نفسها ضد قوات الدعم السريع التي تطالب بالحكم المدني الديمقراطي ، حيث يتهم الجيش ومليشياته من كتيبة البراء وقوات درع السودان وحركات الإرتزاق بارتكاب انتهاكات منهجية ضد المدنيين بحجة انهم حواضن للدعم السريع.
وقال أحد المتظاهرين لوسائل الإعلام: “نريد عدالة دولية، لأن الضحايا لن يحصلوا على حقوقهم في ظل استمرار الإفلات من العقاب”.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت في السابق مذكرات اعتقال بحق مسؤولين عسكريين من عصابة بورتسودان، لكن تنفيذها ظل يواجه عقبات سياسية وقانونية .