إحتفلت إدارة مشروع الجزيرة صباح اليوم بقاعة المحالج بمارنجان بإستلام 13 محلجا للأقطان في مارنجان والحصاحيصا والباقير الي جانب عدد من الورش الميكانيكية والهندسية.
وقع على مذكرة التسليم دكتور عمر محمد مرزوق محافظ مشروع الجزيرة ومولانا عبد الرحمن محمد أحمد الحاج رئيس لجنة التحقيق في التصرف في أصول وممتلكات مشروع الجزيرة.
من جانبه أكد محافظ المشروع أن إرجاع المحالج والورش للمشروع يمثل إضافة حقيقية لنهضة وتطور مشروع الجزيرة لتعزيز أدواره في المرحلة المقبلة تجاه دعم الإقتصاد الوطني عبر زيادة الإنتاج والنهوض بالإنتاجية والدخول لمجال الصادر لتحقيق القيمة المضافة لمحصول القطن ورفد الخزينة العامه بالعملات الصعبة إلى جانب إستيعاب أعداد كبير من المفصولين في تشغيل المحالج وتحقيق الإستقرار الأسري لهم.
ودعا المحافظ الدولة للوقوف مع المشروع وذلك بتمويل محصول القطن وزيادة مساحاته لتغطية حوجة المحالج من الأقطان ووصف التدهور الذي شهدته البنيات الأساسية للإنتاج بالمشروع بالممنهج والمصطنع لتمكين من وصفهم بأعداء الشعب مثمنا جهود لجنة إستعادة اصول المشروع لما بذلته من جهد في إستعادة كل ما تم نهبه.
وقال إنهم ينظرون للمرحلة الإنتقالية بكل تعقيداتها لإستعادة كل ما سلب من الشعب السوداني في كل مناحي الحياة .
فيما إستعرض رئيس لجنة التصرف في أصول مشروع الجزيره الخطوات التي تم بموجبها إرجاع المحالج مثمنا دور النائب العام ولجنة إزالة التمكين لإستجابتهم لتوصية اللجنه بإرجاع المحالج للمشروع.
وأكد الأستاذ محمد عبد الرحمن المشرف ممثل قوى الحرية والتغيير عضو اللجنة الإقتصادية أن إرجاع المحالج لمشروع الجزيرة يحقق أحد أركان شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وهو العدالة مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعد أحد المكاسب للحكومة الإنتقالية التي تمضى بثبات نحو تحقيق شعارات الثورة.
وثمن جاد كريم حمد الرضي ممثل اللجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل جهود اللجنة في إسترداد بعض أصول المشروع وناشد اللجنة بالتسريع في عملها حتى يسترد المشروع كل أصوله وممتلكاته وأعلن عن دعمهم وتعاونهم التام مع إدارة المشروع في تأهيل المحالج وعودتها للعمل .
ووصف المهندس بدرالدين جمعة مسؤول المحالج بالمشروع قرار إرجاع المحالج بالقرار الحكيم وقال إن مراسم التسليم لحظة تاريخية قاطعاً بأن المحالج يمكن أن تدعم الإقتصاد الوطني عبر الخبرة التراكمية والكفاءة العالية لعمال المحالج