نص البيان:
اتحاد شباب المساليت
Masalit youth Union
بيان.. حول إستهداف أطفالنا وتجنيدهم كمرتزقة في قوات مناوي وجبريل.
إلى جماهير أمة المساليت الشرفاء الصامدين في اللجوء الإجباري تاركين أرض الاسلاف و إلى أبناء المساليت النازحين و إلى الارامل والامهات و إلى الشباب .
لقد أستغلت حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي تعيشه الأسر في معسكرات اللجوء بشرق تشاد استغلت هذا الظرف الإنساني لتنشط في إستقطاب الآلاف من أبناء المساليت وتجنيدهم للقتال في صفوفها كمرتزقة وكسخرة عسكرية دون ادني وازع ديني أو ضمير أخلاقي، في كل المعارك التي تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع نجد المئات في فيديوهات الأسرى والمقتولين من أبناء أمة المساليت واصبحنا الوقود الأول للحرب الدائرة منذ عام وزيادة.
إن الوضع الصعب الذي تعيشه أسرنا في المعسكرات وعدم تمكنهم من توفير لقمة العيش الا بشق الانفس استغل هذا الوضع تجار الحروب والازمات الإنسانية مستغلين نفوذهم القبلي في تشاد وعملوا علي سياسة الترغيب والترهيب وتم ترحيل الآلاف من ابناء المساليت أطفالاً وبالغين لمحارق المعارك في الخرطوم العاصمة والجزيرة والقضارف، وتم إدخال الالاف لمعسكرات التدريب في كسلا والقضارف وبورتسودان دون مراعاة لاي معيار في العمر او الالتزامات بالقانون الدولي الذي يحرم تجنيد الأطفال ويمنع استغلال المدنيين في معسكرات اللجوء والنزوح.
*جماهيرنا الصامدة* :
ان قضيتنا تكمن في كيفية إستعادة أرض الاجداد عبر قتال الجنجويد بعيداً من استخدامنا كوقود للحرب في حرب لا مصلحة لنا فيها وتبعدنا الالاف الاميال عن مشروع إستعادة سلطنة دار مساليت من قبضة الجنجويد .
نرفض بشدة هذا الاستغلال والزج والمتاجرة والارتزاق بدماء ابناءنا وقلوبنا مفطورة من مشاهد الأسرى والمقتولين منهم في معارك دولة السودان المركزية التي لم تراعي لنا كمجمتع ولم تقدم اي مشروع تنموي في كل مناطق دارمساليت لتكون منطقتنا الاكثر تخلفاً في البلاد وليكون مجتمعنا اخر المجتمعات تعليماً وتأهيل وهو ما مكن تجار الحرب من استغلالنا .
ستقف أمة المساليت شامخة قوية بعيداً من الاتجار بقضاياها
وستعود أمجاد الاجداد عما قريب.
اتحاد شباب المساليت
3 يونيو 2024