أحكمت قوات الدعم السريع حصارها علي ولاية النيل الابيض وبات من المنتظر اعلان مدينة الدويم وربك مدنا محررة خلال الساعات القادمة.
وافادت قيادات عسكرية بأن السيطرة الكاسحة لقوات الدعم السريع عبر ثلاثة محاور في الشمال والجنوب والشرق أضعف من دور المقاومة لدي مليشيا البرهان وهروب اعداد كبيرة من المستنفرين الجدد الموجودين بالفرقة ١٨ كوستي، بشهادة قيادات عسكرية رفيعة داخل الفرقة ذاتها.
وقال شهود عيان أن اعداد كبيرة من فلول النظام السابق خرجوا من الولاية في الأيام السابقة، فيما كشفت معلومات متطابقة عن قيام عدد من عناصر الكتائب الجهادية بالاستيلاء علي الأموال من وزارة المالية ومحلية ربك والدويم بالتزامن مع سيطرة قائد الفرقة ١٨ مشاه علي أموال ودائع عدد من البنوك بالمدينة وتهريبها إلي خارج الولاية.