هي تلك السلطة..؟! وأين ذلك البريق الذي يجعل السيد مالك عقار يتدحرج إلى هذه الحفرة من (الهيافة) التي لا تليق..!
هل بمثل هذه الألفاظ تتم مخاطبة السودانيين ودول الجوار والإقليم والعالم بدوائره السياسية والدبلوماسية..؟!.. أين هي تلك السلطة التي تجعل عقار يبيع رخيصاً كل ما كان يدعيه من نضال من أجل الحرية والعدالة…؟!
ما الذي أعمى بصيرة هذا الرجل وجعله يهبط إلى هذا الدرك.. وهو ليس بصاحب رأي ولا قرار في السلطة الانقلابية الاخونجية البائسة التي تمثلها (حكومة ديم النور)…؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله.. الله لا كسّبكم..!