دبي – مريم ابوشورة
تتعرض المطربة الأسطورة نانسي عجاج إلي حملات اسيفيرية قبل انطلاق حفلها المعلن بدولة الإمارات العربية، ويسخر عدد من المتابعين من هذه الحملات التي لن تزيد الأسطورة نانسي إلا رفعة وسمو في وجدان الشعب السوداني ،لانها اختارت الانحياز للضمير الإنساني بوقف الحرب ودعم جهود السلام، والجميع انحاز لذلك عدا فلول النظام السابق ومرتزقة الفن.
ويقول الناقد الفني محمد الحسن جبارة أن موقف نانسي سوف يحفظه التاريخي باختيارها الموقف الطبيعي الذي يتماشي مع قيم الفن النبيل، وفي المقابل يتخندق الساقطون والساقطات من “قونات”وأشباه مطربين في مستنقع الدم من أجل حفنة دريهمات، ويمضي جبارة إلي أن المشهد الفني بات اليوم يثير الشفقة والرثاء بعد أن تحول الي مزادات علنية طمعا أو خوفا في سبيل إرضاء فلول النظام السابق الذين يغدغون الأموال علي مسارح عدد من العواصم العربية.
وتقول الناشطة المجتمعية رشا مهدي أن الفنانة نانسي عجاج قدمت دروسا في دور الفنان المجتمعي الذي يشعر بمعاناة شعبه ويختار الموقف الصحيح من وقف للحرب الدموية، وأن شعار السودان في قلب الإمارات حقيقي، بل ان السودان في قلوب كل دول العالم الا الفلول مدعيّ الوطنيه الزائفة.
وللاسف في المقابل هناك جوقة من الجهلاء الذين لا يعرفون معني الوطنية ولم يسمعوا بها بعد أن افنوا أعمارهم في مسارح التجهيل واغاني الاغواء، والان يتم تكريمهم من فلول النظام السابق علي مساهمتهم الفاعلة في تمزيق النسيج الاجتماعي للسودان ودفع الشباب الي محرقة الحرب.