تقرير : آدم الجدى
بعد الهزائم المتلاحقة لجيش الانقلابيين على يد الدعم السريع وهروب المستنفرين وفشل كتائب الظل والإسلاميين والدواعش فى محاربة قوات الدعم السريع، وهزيمتهم اعلاميآ ومحليآ وعالميا لجأ الانقلابيون إلى طرق أخرى عن طريق العنصر النسائي.
وذلك بعد بث فيديوهات زبح وقتل وسلخ وحرق مواطنين أبرياء والتمثيل بجثامين الموتى وانتشار فضائح إغتصاب المستنفرات فى معسكرات التدريب.
وزاد الطين بلة هروب آلاف المستنفرين إلى مصر بعدما باعوا أسلحتهم، وزيادة وعى ضباط وأفراد الجيش بفوضى الحرب العبثية التى أشعلها البرهان لمصلحة الإسلاميين وعودتهم إلى الحكم .
ومن أجل محاصرة قوات الدعم السريع قام الجيش بفتح معسكرات تدريب أكثر من (٢٠٠) امرأة فى كوستي داخل قيادة الفرقة (١٨) مشاة كوستي وعدد (٣٠٠) فتاة مهمتهن جمع المعلومات عن طريق الاغراء وممارسة الرذيلة الفاحشة، وتوزيع شرائح تحديد إحداثيات مواقع عناصر الدعم السريع.
ولكن كل هذه الاجتهادات فشلت بسبب يقظه ووعى استخبارات الدعم السريع المتواجدين فى كل مكان، بما في ذلك مناطق الجيش.
ولكن وحتى تستمر الحرب ويحقق قادة الجيش أهدافهم إستعانوا بعدد (٢٠٠٠) فتاة من مقاتلات جبهة التقراي الإثيوبية للقتال مع الجيش السودانى ضد قوات الدعم السريع ، وحسب إفادات لمصادر عسكرية ، فإن المقاتلات الاثيوبيات وصلن إلى منطقة الفاو بولاية القضارف عن طريق التسلل حتى لا يتم كشفهن ومنها تم تسليحهن وتحريكهن بعدد (٤٠) عربة قتالية وعدد (٨) جرار إلى ولاية الجزيرة وارتكزن فى شرق منطقة شبارقة وزرقة بشارع مدنى .
وقد رصد المصادر أماكن تواجد وتوزيع القوة فى جبل زرقة بعدد (٢) عربة كروزر قتالية كما توجد قوة استطلاع مكونة من (٦) جنود يحملون منظار يتواجدون جوار الحفير المسافة بينهم والارتكاز الاول (٦) كيلو كما توجد قوة أخرى بعدد (٧) عربة كروزر قتالية معظمها من النساء الاثيوبيات المقاتلات كل واحدة فيهن تحمل سلاح قناص وبندقية كلاشنكوف بالإضافة لوجود تانكر مياة ووقود بنزين كما تلاحظ وجود قوة على مسافة (٧) كيلو على متن عربات كبيرة جرار ناقلة جنود على مسافة (٢) كيلو من الحقيرة الثانية بزرقة ترافقهم عربة كروزر تحمل مدفع (٢٣) المسافة بينهم وبقية القوات المرتكزة تقدر بحوالى نصف ساعة من الجبل ومن مدنى بساعة ونصف.
وقد قامت إستخبارات قوات الدعم السريع برصد كافة تحركاتهن ، ووضعت هيئة العمليات بالدعم السريع قواتها على أهبة الاستعداد وحركت عدد من المتحركات وتم محاصرة المرتزقة فى اتجاه الشبارقة وحبل زرقة والحفائر وجاري التعامل معهن عسكريآ .
بعد هذا التحول الكبير في العمليات العسكرية والهزائم المتلاحقة للجيش فإننا إذا تمعنّا ما يحدث نجد أن اول اسباب الانهيار هو الاستعانه المستنفرين وكتائب الظل والدواعش وعدم الاعتراف بدور الجنود واتهامهم بالتواطؤ لصالح قوات الدعم السريع والاستعانة بنساء اجنبيات هى القشة التى قصمت ظهر البعير وعدم إعتراف واضح بالجندى السوداني، وهذه الخطوة هي التي كسرت هيبة الجيش وانتهت منه رسمياً.
والمقاتلات الاثيوبيات وغيرهن المستنفرات ليس أكثر قوة وخطر من مليشيات البرهان الإرهابية الجبناء على اشاوس الدعم السريع، ولكن الاستعانة بهن ربما تم التفكير فيه لمأرب أخرى وهي لمتعة الجنود بعدما تفشت فضائح إغتصاب المستنفرات من قبل ضباط وجنود الجيش واشباع رغباتهم الجنسية.