أعلنت قطاعات واسعة من الشعب السوداني تأييدها المطلق لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو وتفويضه لإنهاء سيطرة فلول النظام البائد على البلاد بمعاونة مليشيا البرهان الإنقلابية وكتائب الإسلاميين الإرهابية.
وكشف مقطع فيديو تصدره وسم (الهامش العريض) وتم تداوله على نطاق واسع، تزايد الوعي والإدراك المجتمعي بمخططات فلول النظام البائد والإنقلابيين في الفتنة بين مكونات الشعب السوداني.
وخلال مقطع الفيديو اتفقت آراء مجموعة من الشباب من كردفان ودارفور وشمال وشرق وجنوب ووسط السودان على ضرورة التكاتف لأجل بناء حر ديمقراطي يحقق أحلام السودانيين في الحرية والسلام والعدالة وقيادة ثورة تنموية تقودها قوات الدعم السريع، تنهض بالبلاد من كبوتها بعد عهود مظلمة من الخروب والفقر والتهميش.
وقالت أم إسماعيل من الولاية الشمالية أن الديمقراطية تعني سلطة الشعب وإنتشار الحريات والعدالة في توزيع الثروات والسلطة. وأضافت أم إسماعيل أن 15 ابريل 2023م كشفت المستور وأنها ستكون آخر الحروب في السودان.
من جانبه أكد د. أحمد عباس من مدينة حلفا بالولاية الشمالية أنهم سيكونون على العهد مع قوات الدعم السريع، وهم يخوضون حربهم ضد الفلول والإرهابيين والعنصريين، فيما أكد محمد دقل من ولاية شمال دارفور وقوفه مع الأشاوس للوصول إلى الدولة المدنية وتحقيق ما يحلم به الشعب السوداني.
وأعلنت المواطنة سارة مالك من ولاية الجزيرة تفويضها لقوات الدعم السريع لتمثيلها في المعركة ضد الإرهاب والفلول، مشيرة إلى أن ثورة الأشاوس ضد الكيزان هي المحك الحقيقي للشعب السوداني للإنتصار في معركة الحرية والهامش.
ومن مدينة شندي بولاية نهر النيل قال عادل عبد الرحمن محمد أحمد أن مقاومة الظلم تبدأ من الوقوف في وجهه بكل شجاعة وبسالة، مؤكدا أنهم مع سودان خالي من التهميش والإستبداد والعنصرية، وأنه يفوض قوات الدعم السريع وقائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي) لتمثيله في معركة الحرية من قيود الفلول والإرهابيين، فيما أكدت مكونات بشرق السودان في فيديو اخر دعمها ووقفها الكامل مع قائد قوات الدعم السريع من أجل بناء دولة المواطنة المتساوية والحكم المدني الرشيد.