حملت قطاعات فئوية قائد الجيش السوداني الفريق اول البرهان مسؤولية ارتفاع حالات الانتحار وسط السودانيين خاصة (الفتيات) في دولة مصر في اعقاب فرار الآلاف من الأسر بعد انداع حرب الخامس عشر من ابريل الماضي بين جيش (الفلول) وقوات الدعم السريع.
وحذرت منظمات إنسانية وفقا للصحافة المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبار متواترة عن حالات الانتحار بين أوساط السودانيين اللاجئين في مصر بمعدلات مخيفة حيث أشارت احصائيات غير رسمية عن وقوع حالات انتحار بمعدل (5) حالات أسبوعيا خاصة بين فئتي النساء والشباب في ظل تردي الأوضاع والظروف المعيشية والإحباط في ظل تجاهل تام من السفارة السودانية في القاهرة.
وقال قال الناشط المجتمعي عيسى محمد موسى أن مسؤولية تزايد حالات الانتحار تقع على عاتق قائد الجيش الفريق اول البرهان من واقع رفضه المستمرة لكل مبادرات وقف الاقتتال عبر التفاوض والحوار مشيرا الى ان السياسيين وغيرهم من الجهات الفئوية تتفق حول مسؤولية جيش الفلول في زيادة معدلات الانتحار لعدم الاستجابة لنداءات وقف الحرب .
واشار الى ان البرهان رفض كل الدعوات على المستوى الاقليمي والدولي للاحتكام لصوت العقل وتغليب خيار التفاوض والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وذكر عيسى أن الدعم السريع يحمد له استجابته لنداء وقف الحرب وإبداء حسن النوايا للحوار والتفاوض.
وكان الناشط المجتمعي محمد الخير الذي يقف علي تقديم خدمات اجتماعية بمدينة السادس من اكتوبر (غرب القاهرة) اشار في تقارير صحافية أن هناك عدد كبير من حالات الانتحار شهدتها المنطقة وحالات أخري تم إنقاذها بعد أن اوصدت الحياة أبوابها أمام العديد من الأسر ،بجانب وفيات أخري بسبب العجز في الوصول إلي العلاج وأشار إلي أن مقابر عثمان القريبة من منطقة عثمان والتي كانت مخصصة لدفن أفراد الجالية السودانية امتلأت عن آخرها بما أسهم في معاناة اللاجئين السودانيين لتوفير مقابر بديلة.