بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس الصحوة الثوري السوداني قيادة الفريق محمد بخيت عجب الدور (ديدوي)
بيان
جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد علي ويلات الحروب
نهنئكم بعيد الفطر المبارك
تأتي هذه المناسبة و السودان يعيش أسوأ أزمة في تاريخه الحديث و شعبه يعاني و يواجه ظروف إنسانية قاسية و إستثنائية .
و لقد دخلت الحرب المفتعلة و المدمرة للمكتسبات الشعب السوداني عامها الأولي.
لقد انتجت هذه الحرب أزمات إنسانية و اجتماعية و اقتصادية و سياسية بالغت الخطورة و أبرزها الأوضاع الإنسانية السيئة و المتردية و الانقسام الاجتماعي الحاد و ما صاحب ذلك من خطاب الكراهية و إثارة النعرات و الفتن العنصرية و انتهاكات حقوق الإنسان و توقف الإنتاج و الإنتاجية مما انعكس بصورة سلبية في معاش الحياة اليومية في معظم أنحاء البلاد و تدمير البنية التحتية و انهيار دولاب العمل .
و مع استمرار الحرب و ازدياد الازمات الناتجه عنه يجب أن تؤدي هذه الحرب لحول شاملة تضم جميع أطياف الشعب السوداني
الآ إن قوات الجيش و العناصر لحركة الإسلامية الاجرامية الإرهابية التي تقوم بابشع انواع القتل و الذبح و السلخ و لحرق بطريقة عنصرية و جهوية و مناطقية و تساهم في زيادة شرارة الحرب و السعي في عدم توقفها لكي لا ينعم الشعب السوداني بسلام .
جماهير شعبنا الصابر
كما تباعتم فديو رائج الآن في مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ موسي هلال عبدالله يصرح فيه بأنه داعم لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية يتحدث بسلوك مشين و همجي و يوصف مجتمعاتنا بالألفاظ غير لائقة و هذا يؤكد بأنه ضمن عناصر قوات البطش و ازلال الشعب السوداني التي مارست ابشع انواع التنكيل في السودان و في دارفور بشكل أخص مما أحدث شرخ باين وسط مكونات إقليم دارفور الاجتماعية إبان الحرب المفتعلة من قِبل طرفي الصراع من حركات مسلحة و الجيش في العقد الماضي التي مازال شعب دارفور يسدد فاتورتها غبن اجتماعي و تشظي في لحمة المجتمع .
و آذا ذلك نحمل الشيخ موسي هلال اي تعدي او ضرر يلحق بمجتمعاتنا جراء هذا التصريح الغير مسئول بإعلان الحرب و جعل مناطق حواضنا مرمي لنيران.
و نقول ذلك جميعنا شركاء في هذا المجتمع
شعبنا الأبي
بناءً علي ذلك نحن بمجلس الصحوة الثوري السوداني قيادة الفريق محمد بخيت عجب الدور نعلن الاتي :-
١/كامل دعمنا لخط التغيير و سوف نعمل جاهدين من أجل مواجهة جيش الحركة الإسلامية الإرهابية
٢/سوف نكون في خندق واحد مع قوات الدعم السريع لمقارعة و مجابهة دولة ١٩٥٦م و كل الفلاقنة الذين يدعمون دولة النخب المركزية و أصحاب الامتيازات التاريخية
٣/ نحذر أصحاب الإقراض النفسية و السلطوية من ذج حواضنا الاجتماعية في اي معترك سياسي او عسكري
بتاريخ ٢٢ أبريل ٢٠٢٤م
إعلام مجلس الصحوة الثوري السوداني قيادة الفريق/ محمد بخيت عجب الدور