🔳اطلعت على شكوى السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مجلس الأمن، واهتممت أكثر بالمرفقات، أو ما يسميها أهل القانون أدلة الإثبات فكانت ضعيفة جداً.
رغم إكثار المرفقات لذكر رصد الأسلحة والذخيرة التي ادعت أن دولة الإمارات العربية المتحدة دعمت بها قوات الدعم السريع، إلا أنها لم تقدم دليلاً مادياً على ضبط بعض هذه الأسلحة لتؤكد تورط دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع.
ورغم تعداد الشكوى للأفراد الذين تم تجنديهم من دول الجوار لصالح قوات الدعم السريع كما ادعت إلا أن المرفقات لم تقدم دليلاً على علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا التجنيد إلا الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية أرسلت أموالاً إلى 37 زعيماً قبلياً بتشاد للقيام بالتجنيد لصالح قوات الدعم السريع،ولم تذكر أسماء هؤلاء الزعماء القبليين ولم تقدم مستنداً بحصول هؤلاء الزعماء القبليون على الأموال المزعومة ولا حتى أدلة على تورط الدعم السريع.
وقد اضعف الشكوى الإكثار من كلمات مثل: (قد) و(من المتوقع )و(قد يكون )و(من المحتمل)، كلمات أقرب للشك من اليقين بالوقائع موضوع الشكوى، ويقول أهل القانون إن الإثبات في المواد الجنائية بالجزم واليقين وليس بالشك أو الظن أو التخمين