بورتسودان – أحمد القنّا
جانب اخر من الصراع حول السلطة ، لم يستطيع مناوي الصمود أمام إفرازات الحرب وما خلفته من اوضاع مادية صعبة جعلته يطالب بمستحقات مالية حسب ما تم التوافق بينه وقيادة الجيش السوداني قبل خوض المعارك المستعرة في الخرطوم ضد الدعم السريع.
وأشار اللواء طيار معاش اشرف الشنبلي
الي ان فشل مناوي في إيصال السلاح والتشوين العسكري للفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية، لجأ
هذه المرة للابتزاز العسكري عبر خوضه الحرب مقابل الحصول على المال، الأمر الذي يؤكد عملية الارتزاق بعيدا عن الوطنية التي تحدث عنها وان شرط الكسب الشخصي محور مهم في تحديد المرتزق .
وقال الشنبلي ان المرتزقة الذين اتى بهم الجيش السوداني للقتال ضد الدعم السريع يستخدمون مهارات قذرة في القتال، لانهم يقاتلون من أجل المال.
ومن المدهش والمحير الساعه التي يصفاح مناوي سيده العطا في كرري، كان رد طيران مليشيا العطا هو قصف المواطنين الابرياء في أحياء الفاشر ومدينه كتم وهي إحدى حواضن مناوي الذي اشترط المال من أجل الحرب على أهله.