الأمن نعمة، والسلام أساس الحياة والحقوق هي الضابط والايقاع والتيمبو للمجتمع، ولكن عندما تجد كل ذلك يتبخر كالماء أمام أعيننا ونحن نطالع عسكري يتبع للشرطة التي مناط بها حفظ الحقوق وإقامة القانون تدخل على مواطنين (من عامة الشعب) بطريقة الغابة لا الرقابة ماذا عسانا أن نقول؟
وزير الداخلية الذي يشهد له أنه رجل ميداني ورجل قاد الشرطة إلى طريق النجاح وإزالة بعض الرواسب التي علقت بها جراء ممارسات ما يعرف بالنظام العام لا يسعنا الا نسأله سؤلا واضحا
العساكر دول تبعك يا سعادتك ولا تبع تما… ولا دوول بتوع الأتوبيس ؟؟؟؟
أكثر ما ألب الناس على النظام السابق هو هضم حقوقهم والبطش والتنكيل بهم بواسطة ما يعرف بالنظام العام ! فهل يعقل ان تعود تلك الممارسات إلى السطح مرة أخرى وأمام الكاميرات والنور والجمهور.
الغريب في الامر ان اعلام الشرطة الذي ظل يعلق على مل كبيرة وصغيرة ويهتم بكل تفاصيل القضايا الشارد والواردة، أكلت بياناته وتوضيحاته القطة ولعله أيضا لم يتابع الغضب الكبير الذي أنصب على البوليس بفعل فئة محدودة و معينة أصبحت تجلب للشرطة السخط العام وتألب ضدها الشعب الذي يكن لها التقدير ويحفظ لها الجميل ولكن هؤلاء أفسدوا كل خطط الترقية والتطور والمعاملة الراقية التي تريدها الجماهير من أبناؤها في الشرطة.
كتبنا ودافعنا عن هذا الجهاز الحيوي في وقت كان فيه أكثر حوجة للإعلام وأصحاب الكلمة لتوضيح الوقائع على الأقل وليس الدفاع عنها وتحملنا في ذلك الكثير وهي ضريبة لا نمتن بها عليهم ولكن ذلك لايعني أن نغض الطرف على هذه الأفعال التي لاتحدث الا في شرق النيل وتحديدا ذلك القسم وذلك الضابط! .
يا سعادة الوزير لا نريد أن نتشفي في هؤلاء فهم نتاج منظومة ( ممارسات) كانت تبطش ثم تبطش تم تبطش وفي وضح النهار!.
فقط ما نريده هو بتر الجسم السرطاني هذا وإعطاء جرعة الكيماوي في مواقيتها قبل ان تقول الجماهير كلمتها وتصرف للمنظومة بركاوي!.
جانب من الاعتداء على مروة الدولية
هذا الحدث هز كل الوسط الفني وعامة الناس وجمهور الفنانة المطربة أو أي اسم آخر مناسب، وأعاد إلى الأذهان الهجوم على الشرطة والضغط عليها الذي كان سابقا بفعل فاعل ولكن الآن أصبح بفعل احد منسوبيها وموثق بالكاميرا صورة وصوت.
لعلكم تابعم! جميع صفحات الميديا والمواقع تابعت ونشرت هذه المهزلة التي وان جرت في حق أي شخص آخر ينبغي أن تهب الناس لإدانتها وحسنا فعل الناس أن انتبهوا لبقايا النظام العام التي تمارس عاداتها القديمة في النور وقدام الجمهور .
كنت أتوقع أن تهب مجموعة لا قهر الناس التي لطالما ارهقتنا بياناتها ولكن يبدو أن القطة أكلت لسانها أيضا .
في العمود القادم نفصل أكثر في الحادثة وتقلب دفاتر القوة التي حضرت وإقتادت الناس بطريقة تشبه افلام بوليوود ومسلسلات هوليود .
بالله عليكم قصة دي قونة وديل شوية شباب وكذا حقوا تنسوا ! القصة أكبر من ذلك بكتير،. نريد قوة شرطية تحترم حدود القانون وتعمل بموجبه وهذا اصلا لا يحتاج إلى درس عصر فالمذنب أو الجاني في القانون له حقوق وله كرامة تصان بجانب عقاب أن ثبتت إدانته بطريقة تحفظ إنسانيته لا إزلاله وتركعيه.
معانا فيديوهات ولا مسلسل الف ليلة وليلة !!
السر القصاص