كشفت صحيفة السودانى الصادرة اليوم الاربعاء عن رفض لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة إزالة أسماء ثلاثة من السودانيين من قوائمها وهم موسى هلال، اللواء م جعفر محمد الحسن قائد ( المنطقة العسكرية الغربية آنذاك) ومن الحركات جبريل عبد الكريم إبراهيم أحد القيادات التى انشقت من حركة العدل والمساواة موجود الآن في ليبيا).
وقال رئيس لجنة العقوبات، المندوب الدائم لإستونيا، في إحاطته لجلسة عقدها مجلس الأمن امس الاول الإثنين خُصّصت للاستماع إلى التقرير ربع السنوي لرئيس فريق العقوبات الأممية المفروضة على السودان، إنه بينما يظل الموقعون على اتفاق جوبا للسلام – ملتزمين بتنفيذه، فإن التنفيذ لا يزال محدوداً منوهاً إلى تزايد العنف القبلي فى عدة مناطق بدارفور، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة، وأضاف أنه في معظم الحالات ، تمكنت حكومة السودان من استعادة النظام.
وفى السياق اعتبر القائم بأعمال البعثة السودانية فى نيويورك أن استمرار الإجراءات العقابية التي فرضت على السودان منذ 15 عاماً عملا بالقرار 1591 (2005) والقرارات اللاحقة فقدت “أسبابها تماما”ولم تعد “مبررة”، وقال إن السودان يمر بتحول حاسم مما يستوجب على مجلس الأمن رفع عقوباته استجابة للتطورات الإيجابية على الأرض في دارفور حتى تتمكن الحكومة من إعادة بناء قدرات قواتها الأمنية ووكالات إنفاذ القانون