متابعات : رؤى نيــوز
قالت عضو مجلس السيادة المستقيلة عائشة موسى السعيد، إن مبادرتها التي أطلقتها العام الماضي وتم الإفراج بموجبها عن (1400) سجين ليس بينهم مدانون في قضايا الاغتصاب والسلاح والإرهاب والقتل.
وكشفت عائشة في مقابلة مع “إذاعة هلا” بحسب صحيفة الصيحة، انها طلبت من مجلس السيادة العمل في ملف السجون ووضعه تحت يدها،
مشيرةً إلى أن رئيس مجلس السيادة استجاب لطلبها لأنها قررت العمل في الملف بغرض تهيئة السجون.
ونفت بشدة زيادة معدلات الجرائم في الفترة الأخيرة على خلفية إطلاق سراح السجناء عبر المُبادرة التي أطلقتها العام الماضي،
وأشارت إلى أنها تلقّت معلومات من ضابط رفيع في السجون بأن مرتكبي الجرائم لا علاقة لهم بالمفرج عنهم العام الماضي ضمن مبادرتها.
ورأت عائشة أنها لن تردد في تكرار مبادرة إطلاق السجناء وليست نادمة على مبادرتها،
ووصفت السجون في البلاد بالسيئة وغير الإنسانية خصوصاً خارج العاصمة.
ووصفت عائشة خلافات قوى الحرية والتغيير بالفادحة، وقالت إن الحرية والتغيير رشحت المكون المدني،
وقالت “رشّحونا وجدعونا في ذلك المكان وواجهنا نقداً بأننا حصلنا على امتيازات السلطة من السيارات الفارهة والمنازل وهي أشياء سطحية”.
وأضافت “الأحزاب متحاربة مع بعضها ويتآلفون مع المكون العسكري ويزورون أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة وأشاهدهم يوميّاً في القصر الجمهوري ولا يزوروننا”.