قالت الجبهة الثورية السودانية الموقعة على اتفاق سلام جوبا، إن أي اتفاق بين الحكومة والحركة الشعبية ـ شمال، لا بد أن يتوأم مع اتفاقية جوبا الموقعة في 27 أكتوبر 2020.
وأبدت الجبهة الثورية في بيان تأييدها ودعمها للمفوضات مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وأكد أنها تنظر إليها بإيجابية وتراها ضرورة لاستكمال عملية السلام.
وعقد المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، مساء الخميس، اجتماعا استثنائيا ناقش فيه انطلاق المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية في جوبا.
وأشارت الجبهة الثورية في البيان إلى أن الموقف التفاوضي الحكومي مرجعيته الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا ولا بد من مواءمة الاتفاق مع الحركة الشعبية مع هذه المرجعية.
وقالت إنها قررت المشاركة ضمن الوفد الحكومي وسترسل وفد من خيرة كوادرها لدعم العملية التفاوضية اسهاما منها في دفع العملية للتوصل الى اتفاق عادل.
وأفاد البيان الممهور بتوقيع أسامة سعيد المتحدث باسم الجبهة الثورية أن الجبهة ستكون آلية من كبار مفاوضيها في مفاوضات جوبا لمراقبة وتقييم سير العملية التفاوضية الجارية الآن بين الحكومة والحركة الشعبية.
وأكد موقف الجبهة الثورية الداعي للتنفيذ الفوري لاتفاق مسار شرق السودان