قال ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية- شمال، إن جماعة المؤتمر الوطني التي لا تزال في دهاليز مؤسسات السلطة تسعى للوقيعة بين القوات المسلحة والدعم السريع، وهي قضية تمس كل سودانية وسوداني مهتم بمستقبل السودان.
واكد عرمان “علينا جميعا أن نعمل لكي لا يحدث ذلك، فجماعة المؤتمر الوطني همها كله في السلطة، ومن قبل فضلت السلطة على وحدة السودان، والآن لا ترى في الصعود إلى السلطة إلا عبر الوقيعة”.
وقال عرمان في حسابه بفيسبوك إن بلادنا بحاجة إلى قوات مسلحة واحدة ومهنية وغير مسيسة وبعقيدة عسكرية جديدة تعكس التنوع الاثني والجغرافي والنوع، وكل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بتطبيق اتفاق الترتيبات الأمنية وبمعالجة المخاوف المشروعة عند البعض ورفض الأطماع غير المشروعة لدى البعض.
وأضاف “دون إصلاح القطاع العسكري والأمني لن نصل إلى دولة مدنية وديمقراطية قائمة على المواطنة، والمواطنة هنا قضية جوهرية وليست ملحق”
عين الصواب…لا بد من دمج الدعم السريع مع الحيش
لابد من إقامة جيش وطني واحد دون محاسسة