علمت (المصادر) أن اجتماعاً انعقد السبت الماضي، بين مجلس السيادة ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، تم توجيه انتقادات حادة جداً لرئيسة القضاء والنائب العام، نسبة لتباطؤ سير عمل الأجهزة العدلية والنيابية في تقديم العديد من المتهمين للمحاكمات وكشف الجرائم، وفق (السوداني).
وأمن الاجتماع على ضرورة إجراء مراجعات عميقة في مناهج عمل وطرق الأجهزة العدلية لتحقيق وإنزال قيم العدل على واقع الأرض.
وعلى إثر ذلك، قرر مجلس السيادة، مساء أمس، في اجتماعه الدوري، برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، بالقصر الجمهوري، إعفاء رئيسة القضاء من منصبها وقبول استقالة النائب العام.
وقال عضو مجلس السيادة محمد الفكي، أنه وفقاً لاختصاصات مجلس السيادة؛ الواردة في الفصل الرابع من الوثيقة الدستورية، فإن المجلس يعتمد تعيين رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قِبل مجلس القضاء العالي.
وأوضح أنه لحين تشكيل مجلس القضاء العالي، يعين مجلس السيادة الانتقالي رئيس القضاء، كما ينطبق هذا الأمر على النائب العام، وفقاً لما تضمنته الوثيقة في الفقرة التالية “يعتمد المجلس تعيين النائب العام بعد ترشيحه من قِبل المجلس الأعلى للنيابة العامة ولحين تشكيل المجلس الأعلى للنيابة، يعين مجلس السيادة النائب العام”