المح رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى عدم تسليم المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية التي تدعو السودان إلى تسليم الرئيس المعزول عمر البشير واثنين من كبار معاونيه تتهمهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور.
وقال البرهان في مقابلة مع (فرانس 24) بباريس الاثنين: “لدينا نيابة وقضاء، متى عجز عن إقامة العدل حتمًا الناس سيبحثون عن مكان آخر ينصف الضحايا ويردع المجرمين، لكن نحن نثق في قضاءنا وأجهزتنا العدلية وهي كفيلة بأن تنصف المظلومين وتعاقب المجرمين”.
وأعلن البرهان عن استعداده لتسليم رئاسة مجلس السيادة إلى المدنيين، وهو أمر كان يجب أن يتم بحلول 26 مايو الجاري، لكن تعديلا جرى على الوثيقة الدستورية – التي تحكم فترة الانتقال، حوى حساب فترة الانتقال اعتبارا من 3 أكتوبر 2020، حيث نصت الوثيقة الدستورية على تولي شخصية عسكرية رئاسة مجلس السيادة لمدة 21 شهرا ثم شخصية مدنية لمدة 18 شهرا