الخرطوم : رؤى نيــوز
قطعت قوى ثورية أطلقت على نفسها مجموعة حراك التاسع والعشرين من رمضان وتضم (منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة – منظمة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر المجيدة – وميثاق الشهداء والثوار – مبادرة يوم أسر الشهداء- وتجمع السودانيين بالخارج) قطعت بأن ذكرى اليوم الاسود التاسع والعشرون من رمضان الذي ارتكبت فيه مجزرة فض الاعتصام والمليئة بالفواجع والآلام في وجدان الشعب السوداني لن تمر كحدثٍ عابر، بل ستكون نقطة انطلاقةٍ جديدة لتوحيد قوى الثورة الحية للوصول بها إلى سدرة منتهاها.
وأعلنت اعتزامها تنظيم افطار امام القيادة العامة للقوات المسلحة التي ارتكبت فيها المجزرة.
واردفت: سنجتمع في هذا اليوم في الساحة التي أُزهقت فيها أرواح شهدائنا الكرام أمام القيادة العامة وهم يسطرون اعظم ملحمةٍ في تاريخ البشرية.
باعتبار ان ذلك حقٌ دستوري يتم انتزاعهُ بالشرعية الثورية، وشددت على الحكومة الفترة الانتقالية بشقيها (مدني وعسكري) على ضرورة إحترام الحق في التجمع والتظاهر السلمي وحماية المدنيين.
وجدد حراك ٢٩ رمضان تمسكه والتزامه بتحقيق كافة أهداف واستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة، واعتبر أن عمود العدالة الفقري القصاص العادل لكل الشهداء، والترسيخ لمبدأ عدم الإفلات من العقاب دون اعطاء اعتبارات للرتب والمناصب.