اعمدة الرأى | رؤى نيــوز
ﻭﻳﺆﻟﻤﻨﺎ ﻭﻳﺪﻫﺸﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﻫﺸﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻥ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻃﺎﻗﻢ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻫﻮ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻋﻤﻞ ﻣﺪﻣﺮ ﻭﺻﻔﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﻓﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ … ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﺨﻴﻒ .. ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﺗُﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭﻋﻴﺴﻰ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺃﻓﻮﺭﻗﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﻲ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺳﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻠﻒ ﺣﻴﻄﺎﻥ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺃﺳﻤﺮﺍ ﻭﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺗﻨﻐﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ .… ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !!!
ﻭﻋﻴﺴﻰ ﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻷﻥ ﺳﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺸﻘﻮﻕ
ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺃﺷﻬﺮ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ .. ﺗﺨﻠﻲ ﻭﺟﺎﺑﺮ ﻫﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻬﺪﻡ
ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ١٩٨٣ ﻭﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻭﻋﻴﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﺮ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﺿﺪ ﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
* ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﻟﻤﻬﻤﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺎﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻛﺎﻥ / ﺑﺎﻟﺼﻔﺔ ﻫﺬﻩ / ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻤﻮﻧﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﺨﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .… ﺑﻌﺪ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ … ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ ﻣﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺓ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺍﻵﻥ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻪ
ﻭﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﻇﻠﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻫﻲ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ
.……
ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻌﻴﺴﻰ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺗﺨﻠﻲ ﻭﺟﺎﺑﺮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩ ﻗﺤﺖ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻓﻲ ﺇﺭﻳﺘﺮﻳﺎ
** ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ
… ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻫﺶ ﻟﻠﻔﺸﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺪﻫﺸﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﻄﻞ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻠﻚ … ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻔﺸﻘﺔ
ﻭﺍﻟﻔﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭﻫﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺭﺑﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ …
ﻭﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ( ﻃﻮﻛﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﺵ ) ﻷﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻪ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺩﺍﻣﻴﺔ
.……
ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﻄﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ
ﻭﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﻄﻞ ﻫﻮ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺿﺤﺎﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﺑﺄﻳﺪﻱ ﻣﻘﻴﺪﺓ ( ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﺣﺼﺎﻧﺔ … ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻲ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ )
ﻭ … ﻭ …
ﻭﻫﺬﻩ ﻳﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺻﻒ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ … ﻭﺍﻵﻥ
ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻧﻄﻠﻖ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ( ﻗﺤﺖ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻨﺪﻕ ) ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻧﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺑﻪ ﺇﻥ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻢ
ﻭﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺫﺍﺗﻪ ﻟﻴﻜﺮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ( ﻗﺤﺖ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ) ﻓﻲ ﺧﻨﺪﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..
ﻭﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻹﺭﻳﺘﺮﻳﺔ … ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺫﻟﻚ .. . ﺣﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻟﺸﺮﺡ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ … ﻭﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﺮﻱ
ﻭﻧﻮﻗﻦ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻄﻠﻘﻮﻥ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻗﺔ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ