بوصول طائرة تحمل 120 طنا من مواد الدعم الطارئ للخرطوم مساء السبت، ارتفع إجمالي الادعم الاغاثي العاجل من الإتحاد الأوروبي للسودان هذا العام إلى أكثر من 260 طناً .
وقال مكتب الاتحاد الاوربي في السودان في بيان صحفي انه وملحقا للجسرين الجويين الإنسانيين المرتبطين بـجائحة كورونا في يونيو وحزمة فريق أوروبا لدعم حكومة السودان في الاستجابة للفيضانات في سبتمبر، وصلت 120 طنًا آخرى من معدات الإغاثة السبت ليكون مجمل الدعم الاوربي حتى الان 260 طنا متريا.
ووصلت الإمدادات على متن طائرة منظمة انقاذ الطفولة المكتب الإقليمي في شرق وجنوب أفريقيا مستأجرة من الإتحاد الأوروبي إلى الخرطوم تحت أشراف سفير الإتحاد الأوروبي لدى السودان روبرت فان دن دول، محمد الفكي عضو مجلس السيادة الاستاذة لينا الشيخ وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية الإتحادية ود. أسامة أحمد عبدالرحيم وزير الصحة بالإنابة، بالإضافة إلى والي الخرطوم ووالي نهر النيل.
وقال بيان للاتحاد الاوربي ان مواد الإغاثة الأخيرة ستساهم في تحسين وضع المتضررين من الفيضانات من خلال توفير الخدمات الصحية المتنقلة والمواد غير الغذائية مثل مجموعات أدوات الطبخ وفرش النوم والناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية طويلة الاثر.
وشار البيان الى ان منظمة انقاذ الطفولة الدولية امنت الحصول على هذه المواد الأخيرة بينما وفر التمويل من قبل عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية (ECHO) التابعة للإتحاد الأوروبي .
واكد البيان ان توزيع الدعم الاوربي الاخير سيجري في كل من سناروالخرطوم والجزيرة والنيل الأزرق
ونبه البيان بانه ورغم انحسار مياه الفيضانات، فلا يزال العديد من السودانيين يعانون من آثار الفيضانات وجدد البيان وقوف اللاتحاد الاوربي “مع حكومة السودان في مساعدة شعبها المحاصر في أزمات طبيعية أو من صنع الإنسان”.
ونوه البيان بان طائرة الشحن الضخمة التي حطت في مطار الخرطوم مساء السبت “مظهر ملموس آخر للتضامن الأوروبي مع الشعب السوداني”. ونقل البيان عن السفير فان دن دول قوله ان الفيضانات الاخيرة اثرت سلبا على حياة العديد من الأُسر في جميع أنحاء البلاد، عقب معاناتهم من عواقب جائحة كورونا وتفشي الأمراض الموسمية الأخرى.
“لقد تركت مياه الفيضانات الكثيرين بدون منازل، وفوق ذلك اصبح الكثيرون منهم بلا إمدادات أساسية للحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم بشكل عام” وفقا للسيد، أرشد مالك، المدير القُطري للمكتب القُطري لمنظمة رعاية الطفولةـ SCI في السودان.
ولكنه اضاف “بفضل هذا الدعم من الإتحاد الأوروبي، يستطيع مكتبنا القُطري الوصول إلى السكان الأكثر ضعفاً حالياً، حيث وجود المساعدات الإنسانية تُمثل ضرورة ولكن أيضاً حيث سنضمن أن العديد من الأشخاص، وخاصة الأطفال، يحصلون على ما يحتاجون إليه خلال هذه الحالة الطارئة.”