رصد | رؤى نيــوز
شهدت مدينة الفولة حاضرة غرب كردفان اليوم تظاهرات عنيفة طافت عددا من شوارع المدينة خلفت أضرارا وخسائر مادية كبيرة في بعض المحلات التجارية بسوق الفولة، وتعرضت بعض المتاجر لعمليات النهب والسلب والحرق.
وقد طال التخريب امانة الحكومة بالفولة وتهشيم زجاج عربة السيد والي غرب كردفان، وابانت مصادر لـ”رؤى نيــوز” بأن المظاهرة بدأت سلمية بتحريك بعض الجهات لطلاب المدراس للمطالبة بتحسين المعيشة ومحاربة الغلاء الطاحن في الأسعار، وسرعان ما انحرفت عن مسارها السلمي بتدخل مندسين واستغلها المخربون الذين مارسوا النهب والسلب في المحلات التجارية بالسوق.
وقد بذلت الشرطة مجهودات كبيرة لصد الاعتداء على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة ولم تفيد المتابعات عن حدوث خسائر في الأرواح حتى الآن .
الوالى يقر بقسوة الضائقة المعيشية و يتأسف لاحداث التخريب بالفولة :
قال والي غرب كردفان رئيس لجنة الأمن الأستاذ حماد عبدالرحمن صالح ان أعمال التخريب المؤسفة التي شهدتها مدينة الفولة اليوم وشملت السوق الكبير بجانب تهشيم بعض السيارات داخل الأمانة العامة لحكومة الولاية، واضاف ان الأجهزة الأمنية رصدت تحركاتها من يوم أمس وتعاملت معها بمهنية عالية تجنباً للإحتكاك مع المخربين.
وابان الوالى في تصريح مقتضب، أن التظاهرة ضمت مجموعة دخيلة على الولاية قامت بتحريك الطلاب والتلاميذ من المدارس إلى الأمانة العامة لحكومة الولاية حيث قامت بتهشيم بعض السيارات، ومن ثم تحركت إلى السوق الكبير وبدأت بالتخريب والنهب إلا أن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون إتساع عملية التخريب والنهب، وتمكنت من تفريق هذه المجموعة بالغاز المسيل للدموع.
وأقر الوالي بالضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن كاشفاً عن جهود تبذل لتحسين معاش الناس، مناشداً مكونات المجتمع كآفة بعدم الانجرار وراء دعاة التخريب وقال : (الذي يريد الإصلاح لايخرب ولاينهب).
واكد حماد أن الوضع الآن تحت السيطرة وأن جميع المحليات ومدن الولاية مستقره.






