قام د.جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بتلبية دعوة الخليفة عبدالوهاب الكباشي خليفة سجادة الشيخ إبراهيم الكبّاشي لزيارة قرية الكباشي بمنطقة شمال الخرطوم مساء الجمعة الموافق الثامن من يناير ٢٠٢١.تأتي هذه الزيارة في إطار تمتين العلاقات بين الحركة و أهالي منطقة الكباشي حيث تعتبر هذه الزيارة الثالثة في هذا العام لوفد من الحركة ، إلا أن خصوصية الزيارة تتمثل في حضور رئيس الحركة إلي الخرطوم بعد توقيع السلام الشامل في جوبا.إستقبل الشيخ عبدالوهاب و مريديه د.جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل و المساواة السودانية بالمدائح النبوية و فاصل شعري من أشعار الشيخ ابراهيم الكباشي ، و أبتدر الشيخ عبدالوهاب حديثه بالترحاب برئيس الحركة و الوفد المرافق له و عدّد مآثر الحركة و نضالاتها في السنوات الماضية ، و تحدث عن علاقات قديمه تربطه بالشهيد د.خليل إبراهيم منذ العام ٢٠٠٩ و أضاف أنهم في الكباشي يدعمون السلام و الأمن المستدام في السودان ، و قال أن الدكتور جبريل إبراهيم يعتبر رجل توافقي و مناسب للمرحلة الحرجة التي يمر بها السودان و قال أنهم كطرق صوفية يدعمون الخط العام لحركة العدل و المساواة السودانية الذي ظهر للعيان توجهها القومي من خلال حديث رئيسها في المنابر المختلفه الذي يستوعب كل السودان.من ناحيته شكر رئيس الحركة الشيخ عبدالوهاب و أهالي الكباشي على حسن و حفاوة الإستقبال ، و تحدث د.جبريل إبراهيم عن الدور الإيجابي الذي لعبته الطرق الصوفية في بِناء السودان عبر التاريخ و عن الدور المنوط بها في المرحلة المقبله في تعزيز السلام المجتمعي في السودان مما لها من تأثير في المجتمعات السودانية قاطبة بإرثها الصوفي التسامحي الطيب . و ختم الرئيس بضرورة إستمرارية العلائق مع الطرق الصوفية قاطبة لاسيما سجادة الكباشي ، و من ثم دعى الشيخ الكباشي رئيس الحركة و الوفقد المرافق له لمأدبة عشاء على طريقة الصوفية التي أتسمت بالسخاء و الكرم و حسن الضيافه .
شارك هذا الخبر على





