هاجم الكاتب الصحفي و القيادي الإسلامي مهند الشيخ الرئيس المعزول عمر البشير و حملة مسؤولية انهيار و هزيمة مشروع الحركة الإسلامية بتقسيمها عمدا عن سبق إصرار و ترصد بسبب إصرار الرئيس بحد وصفه احتكار الحكم و اغتياله الشورى و توظيفه لقدرته على ضرب القيادات ببعضها ليستمر في الحكم و مجموعته المقربة.
و قال مهند الشيخ في سلسلة منشورات بصفحته الرسمية بالفيس بوك : ” إن استمرار البشير في الحكم دفع فاتورته الشيخ الراحل حسن عبدالله الترابي و السنوسي و الصافي نورالدين و أبوبكر عبدالرازق و حاج ماجد سوار” و اضاف أن البشير ضيق على القيادات الصادقة في ارزاقها و أقواتها و لم يسلموا من السجون و تشظى المشروع بخروج أهل دارفور أمثال خليل إبراهيم و آخرين و اشار الى فصل غازي صلاح الدين و فرح العقار”
و قال القيادي الإسلامي مهند الشيخ أن البشير كان يغير من مساعديه أمثال د. نافع على نافع و ابراهيم غندور فأبعد الأول و قزم دور الثاني و اشار الى ان هذه الخطوات أدت لاشتداد الصراع بين المجموعات لنيل القرب من الرئيس البشير، تجدر الإشارة إلى أن مهند الشيخ كان من أكثر المدافعين ضراوة عن مشروع الحركة الإسلامية بعد الثورة و خرج في مظاهرات امام النيابات و المحاكم للدفاع عن المعتقلين من قيادات حزب المؤتمر الوطني
شارك هذا الخبر على





