شنت الحركة الشعبية – قطاع التماس هجوماً عنيفاً على سلطات الخرطوم، واتهمتها بـ”تنفيذ أجندة عنصرية” عبر حملة الإزالات القسرية في الخيرات. وحذرت من “إبادة جماعية” تطال السكان الأصليين، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف “جرائم الحرب” التي ترتكبها ما أسمتها عصابة البرهان.
نص البيان كامل
تعرب الحركة الشعبية قطاع التماس، تضامنها الكامل مع سكان منطقة “الخيرات” التابعة لمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم.
وتعتبر الخطوة التي قامت بها “عصابة” البرهان تجاه إزالة منازل المواطنين، خطوة عدائية ضمن مشروع تنفيذ وتطبيق قانون الوجوه الغريبة ضد السكان الأصلين.
الحركة الشعبية تدعو المنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية إلى إدانة هذا السلوك الوحشي الذي تتعرض له الشعوب السودانية الأصيلة بمنطقة “الخيرات”.
الحركة تؤكد وقوفها التام مع تلك المجتمعات وسوف تعمل بجد مع رفقاء النضال إلى مخاطبة المجتمع الدولي وحسه للقيام بمسؤلياته تجاه ما يتعرض له المدنيين في “الخيرات” من انتهاكات جسيمة ويمكن وصفها بالابادة وانتزاع حقوق المواطنة.
الحركة تدعو الشرفاء من أبناء تلك المجتمعات بجيش البرهان للانتفاضة والانتصار لقضية مجتمعاتهم.
الحركة تصف ما حدث لأهل “الخيرات” بالخطوة العنصرية وتؤكد مضيها مع جيش “تأسيس” لتحرير كافة الأراضي السودانية من تنظيم الحركة الإسلامية المتطرف.
المكتب الإعلامي
للحركة الشعبية قطاع التماس.