مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
  • EN
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

27 مايو، 2025
0
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل

عين على الحقيقة 
الجميل الفاضل 
لغط “الكيماوي”، وسوء الظن العريض؟! (1)

يتدفق في هذه اللحظة، سيل من المغالطات الكلامية، حول “السلاح الكيماوي”، سعيا لطمس آثاره، أو للهرب تحت دخان اللغط الكثيف، من تبعات إستخدامه.
رغم أن مختصين أمريكيين وبريطانيين وأوروبيين آخرين، كانوا قد جمعوا بالفعل ـ وفق بعض الروايات ـ عينات من التربة والمياه ومن بقايا جثامين محترقة من مدينتي “مليط” و”الكومة”، وقدموها كأدلة دامغة على استخدام هذا النوع من السلاح في دارفور.
أعادني هذا الجدل إلى مقولة قديمة للأستاذ محمود محمد طه، صارت كأنها قاعدة تُستذكر كلما ذُكر أي سوء عن هؤلاء القوم، قال فيها: “كلما أسأت الظن بالإخوان المسلمين، تجد أنك قد أحسنت الظن بهم، لأن سوءهم يفوق سوء الظن العريض.”
فإن فتنة هذه الحرب، التي تولت هذه الجماعة كِبرها، وأزّكت نارها بكل ما أوتيت من قوة ناعمة وصلبة، من كتائب وألوية، ومن خلايا نائمة وغير نائمة، أو من وراء ستار الجيش، الذي لم يعد ساتراً بما يكفي لتحريك أصابع هذه الجماعة الآثمة، لخيوط الدمى التي تُدير من خلالها دولاب هذه الحرب.
على أية حال، هي حرب تكشف، مع كل يوم يمر، أن نفوساً نضّاحة بالسوء قد تفوقت، في هذه الحرب، حتى على سوء نفسها وطويتها.
بسوء يفوق هو نفسه “سوء الظن العريض”، وفق وصف الأستاذ محمود وتعبيره الدقيق.
فقد أثبت واقع الحرب أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة “مطاطية السوء”، كلما غالي الناس في إساءة الظن بها، اكتشفوا أن سوءها يتجاوز أقصى ما ظنوه.
ليجدوا في الحقيقة أنهم، قد أحسنوا الظن بهذه الجماعة، كلما أرادوا إساءة الظن بها!.
بل إن جدل “الكيماوي” الراهن، ربما يعيد طرح سؤال: “من أين جاء هؤلاء؟”
ذلك السؤال الغريب الذي استنبته من عمقٍ سحيق الروائي الطيب صالح، فنبت كعُشبٍ طريّ بين مفاصل صخرة، قبل أن يتوسد الكاتب الكبير الباردة. 
سؤال ظل حائرًا، كلما أراد أن يغفو في ذاكرة الأيام البعيدة، أيقظه “هؤلاء” الذين عنّاهم أديبنا الراحل، بفعل يفوق حتى “سوء الظن العريض”.
ومن “سوء ظني العريض” بهذه الجماعة، يسيطر عليّ يقينٌ هذه الأيام، بأن الإسلاميين، لو امتلكوا اليوم سلاحًا أشد فتكًا وإماتة من السلاح الكيماوي، لما توانوا البتة عن إفناء كل أهل السودان به.
لكن من يمن الطالع، يبدو الي اليوم أن السلاح الكيماوي هو “القوة الخفية المميتة” الوحيدة المتاحة لدى جيش “العطا والبرهان”، الذي هو جيش الإسلاميين من ورائهما بالطبع.
فالإسلاميون، في ظني، لم يكونوا يمزحون حين وضعوا الناس أمام خيارين لا ثالث لهما، بقولهم الذي ترجموه عمليًا إلى حرب: 
“إما تسليم كامل، أو تدمير شامل”.
رغم أنهم، للحقيقة، قد أتاحوا نظريًا خيارين صفريين، أو أمرين أحلاهما – بالضرورة – مُرّ.
ولعل ما لا يخفى على كل ذي نظر، أن الإسلاميين، منذ صعودهم إلى الحكم، وطّنوا أنفسهم على شيء واحد: 
هو ألا يهبطوا من ذروة سنام هذا الحكم أبدًا – سواء بالتي هي أنعم، أو حتي بالتي هي أخشن – مهما كانت الكلفة، ومهما كان الثمن: بإراقة دماء أعدائهم، أو بإراقة دمائهم هم أنفسهم، أو حتى بإراقة كل الدماء، مهرًا للبقاء على كراسي السلطة.
وللحقيقة، فإن الأيام أكدت بما لا يدع مجالًا للشك، أن شعار “إما تسليم كامل، أو تدمير شامل” لم يكن مجرد شعار، ولا مجرد كلام ساكت. 
فقد صار لهذا القول أو الشعار، أكثر من شاهد يحمل فحواه على الأرض، كما قد جاء بترجمة أخرى على لسان القيادي الإسلامي أنس عمر، الذي قالها بصريح العبارة بعد توقيع الاتفاق الإطاري، قبل أيام فقط من الحرب: 
“لا نجاة لأهل السودان، ولا أمن ولا أمان لأهل السودان، إلا بقيادة المشروع الإسلامي لهذا البلد”.
فالمسألة تبدو، بكل وضوح، بالنسبة لهذه الجماعة، مسألة حياة أو موت. 
مسألة لا تقبل أنصاف حلول.
إذ لا نجاة، ولا أمن، ولا أمان لأهل السودان إن استمروا في رفضهم لنظام حكم الإسلاميين، الذين في اعتقادهم الي يومنا هذا، أن إجراءات التسليم والتسلُّم لهذا النظام المقدس، لا ينبغي أن تتم إلا لنبي الله عيسى عليه السلام، حال نزوله مجددًا إلى الأرض.
– ونواصل –

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودانالسودانحرب السودان
Share290Tweet181SendShare
  • Trending
  • Comments
  • Latest
السودان : الطيران المدني ينفي تكليف شركة مصرية بمهمة أمن مطار الخرطوم

السودان | إغلاق مطار الخرطوم الإثنين المقبل

11 أبريل، 2021
وزارة المالية : الدولة مفلسة ومحتاجين لأي تعريفة وسنتعامل بسياسة “القطع الناشف”

وزارة المالية ترفع الدولار الجمركي اعتبارا من الأول من مايو.. إليك التفاصيل

27 أبريل، 2021
إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

إعلان نتيجة الشهادة السودانية الأسبوع المقبل

7 يناير، 2021
وزارة التعليم العالي تعلن نتيجة القبول للجامعات و الكليات و تكشف مواعيد التخلي عن القبول

السودان | وزيرة التعليم العالى تعتذر لطالب تم قبوله بالأحفاد

8 مارس، 2021
حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

حمدوك يتسلم أول “فيزا كارد” صادرة في السودان ..

234
وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

وزير المالية | مستعدون لشراء كلّ محصول القمح المنتج محليًا

60
كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

كلية علوم الشرطة والقانون تختتم معسكر إعادة الصياغة لطلاب الدفعة (٥٠) جمارك

44
السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

السودان | توقيف سماسرة العملة بصالات مطار الخرطوم

12
الجميل الفاضل

الجميل الفاضل يكتب: الي متي يرقص البرهان علي رؤوس هذه الأفاعي كلها؟!

17 يونيو، 2025
منعم سليمان

كميل إدريس… التاريخ يُكتب بالهزل!

17 يونيو، 2025
نعي رحيل الناظر عبد المنعم موسى الشوين، ناظر عموم المسيرية

نعي رحيل الناظر عبد المنعم موسى الشوين، ناظر عموم المسيرية

17 يونيو، 2025
الدعم السريع تسيطر بالكامل على سلسلة جبال كرب التوم وتستولي على عتاد عسكري كبير

الدعم السريع تسيطر بالكامل على سلسلة جبال كرب التوم وتستولي على عتاد عسكري كبير

16 يونيو، 2025

© 2020 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
  • الأخبار
  • الرأي
  • المنوعات
  • التقارير
  • الرياضة
  • الانباء الصحية

© 2020 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d