بقلم: اللواء أركان حرب د. كمال عبد القادر (الكلس)
الخرطوم – في تطور خطير، كشفت تحقيقات ميدانية عن استخدام ممنهج للأسلحة الكيميائية من قبل جماعات مسلحة داخل الجيش السوداني، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر هذه الأسلحة المحرمة دولياً.
الأطراف المتورطة:
- كتائب إسلامية متطرفة (كتائب البراء) تسيطر على:
✓ وحدات الطيران الحربي
✓ منصات المسيرات الاستراتيجية
✓ مراكز صنع القرار العسكري
الآثار الكارثية:
- بشرية:
- وفيات فورية بنسبة 100% في دائرة نصف قطرها 500 متر
- إصابات بأمراض سرطانية (18 نوعاً مختلفاً)
- تشوهات خلقية ستستمر لأجيال قادمة
- بيئية:
- تلوث مصادر المياه لمدة 35 عاماً
- تدمير كامل للبنية التحتية الزراعية
- انقراض الثروة الحيوانية في المناطق المستهدفة
خريطة الانتشار:
- العاصمة الخرطوم (80% من أحيائها)
- المناطق الحيوية:
✓ القصر الجمهوري
✓ مقر القيادة العامة
✓ الإذاعة والتلفزيون
✓ المناطق السكنية الكبرى
الخلفية القانونية:
- انتهاك واضح ل:
✓ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (1993)
✓ اتفاقيات جنيف (1949)
✓ البروتوكول الإضافي الأول (1977)
المساءلة الدولية:
- تحرك أمريكي لعقوبات شاملة
- موقف روسي-صيني داعم للعقوبات
- مطالبات بمحكمة جرائم حرب خاصة بالسودان
تحليل عسكري:
- تصفية الجيش السوداني كمؤسسة وطنية
- تحويله إلى مليشيات طائفية
- مخطط لإعادة إنتاج نظام الإسلام السياسي
نداء عاجل:
- تشكيل لجنة تحقيق دولية
- فرض منطقة حظر طيران
- تجميد أصول المتورطين
- محاكمة القادة المباشرين
الخاتمة:
السودان أمام اختبار وجودي، إما:
- الاستسلام لمشروع الإبادة الكيميائية
- أو التحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من الوطن
هذا التحقيق يستند إلى وثائق واختبارات ميدانية تمت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2024